أطلقت المحكمة الاتحادية في كارلسروه جنوب ألمانيا، سراح ضابط سابق في مخابرات نظام الأسد بعد ثلاثة أشهر من اعتقاله بشبهة ارتكابه جرائم حرب في سوريا.وقالت متحدثة باسم الادعاء العام الألماني في كارلسروه أمس الجمعة، إن المحكمة الاتحادية العليا قررت إلغاء أمر الاعتقال السابق بحق رجل مخابرات سوري سابق، ويُشتبه في أنه قام بين عامي 2011 و2012 بقتل شخصين وتعذيب ما لا يقل عن ألفي شخص آخرين.وذكرت إذاعة جنوب غرب ألمانيا أن محامي المفرج عنه، شكا من وجود "أخطاء" خلال استجوابه من قبل السلطات الألمانية، مبينا أنه تم استجوابه كشاهد ولم يتم إخباره بحقوقه كمتهم قبل استجوابهوكان العنصر قد قدم إلى ألمانيا في أيار 2018 كطالب لجوء، وفي أثناء إتمام إجراءات لجوئه قدم تفاصيل عن دوره السابق في المخابرات، ثم استجوبه مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالي كشاهد.ويقول حقوقيون إن قرار المحكمة لا يعني أن المفرج عنه في مأمن من رفع دعوى عليه.وكانت السلطات الألمانية قد قبضت على الضابط بقوات الأسد وعنصر آخر في شباط الماضي، بتهمة ارتكاب أعمال جرائم حرب في السجون، وذلك بالتزامن مع إلقاء فرنسا القبض على عضو ثالث بمخابرات الأسد كان يدير قسم التحقيق في المخابرات العامة السورية بدمشق، حيث أمر باستخدام التعذيب المنهجي والوحشي ضد المعتقلين.
اقرأ المزيد
