الأحد 2020/12/20

ألمانيا تسمح بعودة ثلاث نساء و12 طفلاً من عوائل تنظيم الدولة في سوريا

سمحت ألمانيا بعودة ثلاث نساء واثني عشر طفلاً من معسكرات لمعتقلي تنظيم الدولة تسيطر عليها المليشيات الكردية في شمال سوريا. وذلك بعد شهور من الجهد المكثف.

 

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في برلين اليوم إنه "مرتاح" للتنسيق الناجح لعملية إعادة أفراد من عائلات مقاتلين ألمان لدى تنظيم الدولة، مضيفاً أن "هذه حالات إنسانية" وبعض الأطفال مرضى. وحسب تقرير لصحيفة "شبيغل"، فإن النساء الثلاث يخضعن للتحقيق للاشتباه في تورطهن في أعمال وصفتها بالـ"إرهابية".

 

وشدد ماس على أن "عملية العودة بالأمس كانت عملاً تطلب مجهوداً كبيراً، توج شهوراً من الإعداد والتنسيق المكثف". ولقد أصبح الوضع الصعب بالفعل في شمال شرق سوريا أكثر خطورة هذا العام بسبب القتال ووباء كورونا.

وأضاف وزير الخارجية الألماني، موضحاً "نشكر جزيل الشكر لكم، وكذلك لشركائنا الفنلنديين الذين نفذنا معهم هذه العملية".

 

ومن بين العائدين خمسة من أطفال النساء وسبعة أيتام، تم تصنيفهم جميعًا على أنهم معرضون للخطر بشكل خاص. وبحسب وزارة الخارجية، فقد تم تنفيذ هذه العملية بالتعاون مع فنلندا التي استعادت بدورها ستة أطفال وامرأتين.

 

وبحسب تحقيق أجرته شبكة "إس.في.إير"، فقد تم تسليم المجموعة لوفد من وزارة الخارجية من قبل ممثلين عن المليشيات الكردية يوم السبت في القامشلي شمال سوريا. ولم تشر وزارة الخارجية في إعلانها إلى التعاون مع "قسد". بدلاً من ذلك، تم ذكر "الهيئات المحلية" فقط.