الأحد 2019/08/18

ألمانيا تدرس ملفات عائلات تنظيم الدولة تمهيداً لاستعادتهم من سوريا

بدأت وزارة الخارجية الألمانية بدراسة ملفات مواطنيها “من عائلات تنظيم الدولة الموجودين في مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي، الخاضع لسيطرة المليشيات الكردية الانفصالية، تمهيداً لإعادتهم إلى ألمانيا.

وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن الخارجية تدرس بشكل خاص احتمالات استعادة الأطفال الذين “هم بحاجة لدعم إنساني”، وتتعاون مع الجهات المختصة لذلك، مؤكدة أن استعادة هؤلاء لن تتم إلا بعد دراسة الملفات بشكل منفصل لكل حالة.

وقال متحدث باسم الخارجية إنه يجب الحصول “على موافقة دول الجوار وأطراف غير حكومية، ومشاركتهم بالقرار لإتمام العملية اللوجستية لإخراج الأطفال من مخيم الهول.

وبحسب متحدث باسم الداخلية الألمانية، فإن أعداد المقاتلين الألمان وعائلاتهم يفوق التقديرات السابقة، ويعتقد أن ما يقارب 40 مقاتلاً ألمانياً محتجزاً في سوريا لدى مليشيا " ب ي د" إضافة إلى نحو 68 امرأة مع أطفالهن الذين يبلغ عددهم نحو 120 طفلاً، يقيمون في مخيم الهول حالياً.

ويأتي هذا التغيير في السياسة الألمانية بعد قرار لافت صدر عن المحكمة الإدارية في برلين الشهر الماضي يجبر الحكومة على استعادة 3 أطفال من أبناء مقاتل ألماني مع التنظيم، إلى جانب والدتهم، وكانت برلين قد رفضت في السابق استعادة زوجة المقاتل، بينما قبلت بدراسة استعادة الأطفال.