السبت 2021/07/31

ألبانيا تستعيد 5 نساء و14 طفلاً من مخيمات “قسد” في سوريا

قال رئيس وزراء ألبانيا، السبت، إن ألبانيا ستعيد خمس نساء ألبانيات و14 طفلا من مخيم الهول في سوريا، هم على صلة بألبان انضموا إلى "داعش" وجماعات جهادية أخرى.

والتقى رئيس الوزراء الألباني إيدي راما ووزير الداخلية بليدي كوجي في بيروت باللواء اللبناني عباس إبراهيم، الذي لعب دورًا رئيسيًا إلى جانب أجهزة استخبارات من دول أخرى في جهود إعادة المواطنين الألبان إلى بلادهم.

وقال راما: "الخبر السار هو أن 14 طفلاً وخمس نساء نقلوا من معسكر الجحيم. أنا هنا لأصطحب الأطفال والنساء وإعادتهم إلى وطننا غدًا".

وأشار راما إلى أن وزارة الداخلية الألبانية ومؤسسات استخباراتية أخرى تتعاون بشكل وثيق مع السلطات اللبنانية بشأن إعادة اللاجئين. ولم يحدد ما إذا كان أزواج النساء على قيد الحياة أو أموات أو ما إذا كانت أي من النساء ستواجه تهماً بالإرهاب عند عودتهن.

وقال "سنبذل قصارى جهدنا لإعادتهم إلى وطنهم حتى آخر ألباني".

هذه هي المحاولة الثالثة لإعادة مواطنين ألبان من مناطق القتال في سوريا. ففي أكتوبر العام الماضي، أعيد خمسة ألبان إلى وطنهم وأعيد طفل ألباني إلى وطنه قبل عام.

انضم بضع مئات من الرجال الألبان إلى تنظيم "داعش"، وجماعات أخرى تقاتل في سوريا والعراق أوائل عام 2010. وقُتل الكثيرون وزوجاتهم ولا يزال أطفالهم عالقون في المخيمات السورية.

ويرى أقارب هؤلاء الألبان أن حوالي 30 طفلا وامرأة ألبان آخرين ما زالوا موجودين في المخيمات السورية. لكن راما شكك في أن يكون هذا العدد دقيقا، "لأن المعلومات يتم تحديثها يوميا".