الأثنين 2016/02/22

أكثر من مئة وخمسين قتيلاً أمس في سلسلة تفجيرات ضربت دمشق وحمص

تبنى تنظيم الدولة التفجيرات التي استهدفت مدينتي دمشق وحمص يوم أمس، وراح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.

فيما أبدى ناشطون عدم مصداقية التنظيم في ضرب مواقع محصنة للنظام، داخل المدينتين المحاطتين بعشرات الحواجز العسكرية، في إشارة إلى مسؤوليةِ النظامِ السوريّ ومخابراتِهِ عن تلكَ التفجيرات، بالتزامنِ مع أيِّ طرحٍ دوليٍ لمشروعِ هدنةٍ في أرجاءِ البلاد، أملاً في نسفِ مشروعِ الهدنةِ من قبلِ النظامِ ومن خلفهِ روسيا.

وهزَّ انفجاران يومَ أمس، حيَّ الزهراء في مدينةِ حِمص، عَقِبَ استهدافِ سيارتينِ ملغَّمتينِ موقفاً للنقلِ العامِّ قربَ شارعِ الستّين، ما أدّى إلى مقتلِ أربعةٍ وستين شخصاً وسقوطِ عشراتِ الجرحى.

بموازاةِ ذلك قُتلَ أكثرُ من تسعينَ شخصاً وأُصيبَ آخرونَ في دمشق، بانفجاراتٍ متتاليةٍ هزَّتْ شارعَ التين في منطقةِ السيدةِ زينب معقلَ الميليشياتِ الطائفيةِ القادمةِ من طهرانَ والعراق.

وفي التطورات الميدانية في ريف دمشق.. دارَتِ اشتباكاتٌ بينَ الثوارِ وقواتِ النظامِ على محورِ حاجزِ البلديةِ في حيِّ القابون بالعاصمة، كما تمكَّنَ الثوارُ في داريا من قتلِ ثمانيةِ عناصرَ للنظامِ وتدميرِ دبابةٍ بعدَ اشتباكاتٍ بين الطرفين على الجبهةِ الجنوبيةِ الغربيةِ من المدينة.