الخميس 2020/10/01

أزمة الوقود تقفز بأسعار “الدراجات الهوائية” في مناطق الأسد

تسبب أزمة الوقود الحادة والمتكررة في مناطق سيطرة نظام الأسد، بارتفاع وُصف بـ"القياسي" في أسعار الدراجات الهوائية المعروفة محلياً بـ"البسكليت".

ويقول مواطنون حرصوا مؤخراً على اقتناء الدراجات الهوائية، إنها تعد حالياً الأوفر بين وسائل النقل، كونها لا تعتمد إلا على حركة سائقها، بينما يُقنع آخرون أنفسهم أنها – على الأقل- تجبرهم على ممارسة "الرياضة" ولو "رغماً عنهم".

ونقلت وسائل إعلام موالية للنظام عن "عرفان جعلوك" رئيس نادي الدراجات الهوائية في مدينة حلب قوله، إن أسعار الدراجات الهوائية قفزت إلى نحو 25% بالمئة مؤخراً ليتجاوز ثمن الأنواع الأجنبية منها، حاجز المليون ونصف المليون ليرة سورية.

ولا يتعلق الأمر بارتفاع أسعار الدراجات الهوائية فقط، بل إن الأمر تعدى إلى ارتفاع أسعار صيانتها بشكل قياسي، بحسب المصادر نفسها.

وشهد شهر أيلول الفائت أزمة جديدة في توفر الوقود بمناطق سيطرة الأسد، ما أدى إلى "تحطيم أرقام قياسية" في طول طوابير السيارات أمام الكازيات.

وفي وقت سابق اليوم، قال نظام الأسد إن أزمة الوقود ستحل "نسبياً" مع عودة الإنتاج في مصفاة حمص.