الأثنين 2016/05/23

أردوغان: عندما فشل العالم في إنقاذ سوريا تدخلت تركيا

قال الرئيسُ التركيّ رجب طيب أردوغان.. إنَّ تركيا تنفِّذُ أنشطةً للتنميةِ والمساعداتِ الإنسانيةِ في أكثرَ من مئةٍ وأربعينَ دولةً حولَ العالم.

وأضافَ أردوغان في افتتاحِ أعمالِ القِمّةِ العالمية للعملِ الإنسانيّ المُنعقِدَةِ في مدينةِ إسطنبول..  أنَّ تركيا تستضيفُ أكثرَ من ثلاثةِ ملايينَ لاجئٍ سوريٍّ وعراقي، وتتَّبِعُ سياسةَ الحدودِ المفتوحةِ أمامَ جميعِ الناس خاصَّةً الهاربينَ من براميلِ نظامِ الأسدِ في سوريا.

هذا وتهدُفُ القمةُ إلى البحثِ عن تعهُّداتٍ دوليةٍ لتطويرِ خِطةِ عملٍ في مجالِ تقديمِ المساعداتِ الإنسانية، فضلاً عن وضعِ سياساتٍ فعالةٍ لمواجهةِ الحالات. وفي مقالٍ له نشرتهُ صحيفةُ الغارديان.. ندّد الرئيسُ التركيُ بفشلِ المجتمعِ الدوليّ في إنقاذِ سوريا، وتلبيةِ متطلباتِ الأزمةِ الإنسانيةِ الخانقةِ التي يعاني منها الشعبُ السوري، داعيًا الدولَ الأعضاءَ الدائمين في مجلسِ الأمنِ الدولي، لاستخدامِ حقِّ النقضِ الفيتو لتعزيزِ السلامِ والاستقرارِ والأمنِ في جميعِ أنحاءِ العالم، بدلًا من السعي وراءَ المصالحِ قصيرةِ المدى، مضيفاً.. عندما فشلَ العالمُ في إنقاذِ سوريا، تدخّلت تركيا.

 من جهته.. قالَ الأمينُ العامُ للأممِ المتحدةِ بان كي مون في افتتاحِ القمةِ.. منذُ الحربِ العالميةِ الثانيةِ لم نشهدْ إطلاقاً هذا القدرَ من الأشخاصِ المضطرين لمغادرةِ ديارهم، مضيفاً.. نحنُ هنا لصياغةِ مستقبلٍ مختلف.

أمّا المستشارةُ الألمانيةُ أنجيلا ميركل.. فدعَت في الافتتاحِ إلى التوقفِ عن قطعِ الوعودِ الفارغةِ بالمساعدة، وقالَت.. قطعنا وعوداً فضفاضةً في حينَ لا تصلُ أموالُ المشاريعِ لمستحقيها. يجبُ أن يتوقفَ ذلك.