السبت 2019/09/07

أردوغان: سأبحث الملف السوري مع ترامب بالأمم المتحدة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إنه يتوقع الاجتماع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر لبحث العمليات العسكرية في شمال شرق سوريا.

وأشار أردوغان، في معرض حديثه عن اعتزامه مقابلة ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنهما سيبحثان "الخطوات التي سنتخذها" على الحدود السورية شرق نهر الفرات.

وقال في كلمة بمدينة إسكي شهير شمال غرب تركيا: "توجد اختلافات بين ما قيل وما تم بالفعل. ينبغي علينا حل ذلك".

وكرر الرئيس التركي حديثه عن خطة كشف عنها يوم الخميس الماضي، بنقل مليون لاجئ إلى شمال سوريا في مشروع قال إنه سيحتاج دعماً دولياً لبناء منازل جديدة.

وقال أردوغان: "بوسعنا الاضطلاع بعملية التشييد. وأنتم تعطوننا الدعم المالي. يقولون كلاماً طيباً ... لكن لا شيء".

وفي وقت سابق اليوم أوردت وكالة أنباء الأناضول تصريحات الرئيس التركي في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم بولاية "أسكي شهير".

ونقلت الوكالة عن أردوغان قوله، إن بلاده تضع على أجندتها حالياً مسألة تطهير شرق الفرات مما تصنفها أنقرة "تنظيمات إرهابية" في سوريا، مؤكداً أن بلاده ستحل هذا الأمر خلال بضعة أسابيع.

وأضاف أردوغان: "تطهير شرق الفرات من التنظيمات الإرهابية على أجندتنا حاليا"، مؤكدا أن تركيا "ستحل بإذن الله هذا الموضوع بشكل أو بآخر خلال بضعة أسابيع".

ولفت الرئيس التركي إلى إرسال الولايات المتحدة أكثر من 30 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية إلى تنظيم "ب ي د" في سوريا، الذي يعد ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف على قوائم الإرهاب في تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وتساءل أردوغان مستنكرًا: "ضد من سيقاتل هؤلاء؟ ، هناك بلد وحيد هو تركيا، ونحن لن نتهاون معهم".

وأشار أردوغان إلى تحمل تركيا وحدها أعباء اللاجئين على أراضيها، مشددا أن بلاده ليس لديها حل "سوى فتح الأبواب أمام اللاجئين، في حال لم يفِ الاتحاد الأوروبي بوعد الدعم الذي قطعه لنا".

وأضاف: "لسنا من يقع علينا التفكير دائماً بهذا الخصوص دعهم يفكرون قليلاً أيضاً".