قال الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان إن القصف الروسي يستهدف بلدات المدنيين ومنازلهم في سوريا، متسائلا في الوقت نفسه عن دور الأمم المتحدة اتجاه هذه الجرائم.
وأضاف الرئيس التركي في خطابه في العاصمة أنقرة ” أين الأمم المتحدة من الفارين من القصف الروسي؟ إلى متى هذا الصمت؟.
وقال إن النظام السوريتبع سياسة إرهاب الدولة بقتله أكثر من 400 الف مواطن بريء، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن عدد اللاجئين الهاربين من القصف الروسي قد يرتفع الى 600 ألف لاجئ.
وأوضح أن قوات النظام، والقوات الروسية، والميليشيات الطائفية يقصفون المدارس والمساجد والمستشفيات ومساكن المدنيين في سوريا .
وأشار أرودغان إلى أن تركيا احتضنت اللاجئين الهاربين من الموت الذي تصبه على رؤوسهم المقاتلات الروسية في سوريا، مؤكدّا أن بلاده طالبت دول العالم غير مرة، بإنشاء منطقة آمنة داخل الحدود السورية.
وأضاف الرئيس أن تركيا ستخطو خطواتها اللاحقة في الشأن السوري، بما يضمن مصالحها وأمنها في وجه المخاطر التي تتعرض لها.
وفي السياق نفسه، قال الرئيس أن ” دعم بعض حلفائنا لتنظيم PYD الإرهابي هو نوع من إزدواجية المعايير”، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي ما زالت ترفض اعتبار حزب ما يسمى “الاتحاد الديمقراطي” تنظيمًا إرهابيًا، بينما تعتبره تركيا كذلك، وتقول إنه على علاقة وطيدة بتنظيم ” بي كا كا” الإرهابي.
اقرأ المزيد
