الثلاثاء 2018/01/30

أدلة أممية جديدة تثبت مسؤولية النظام عن مجزرة الكيماوي بالغوطة الشرقية

نقلت رويترز عن دبلوماسيين وعلماء أن تحاليل مخبرية ربطت للمرة الأولى بين مخزون نظام الأسد من الأسلحة الكيميائية وأكبر هجوم بغاز السارين استهدف غوطة دمشق الشرقية عام ألفين وثلاثة عشر.

وذكرت الوكالة أن مختبرات تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية توصلت إلى تلك النتيجة بعدما أجرت مقارنة بين عينات أخذتها بعثة أممية في الغوطة الشرقية بعد الهجوم وبين الأسلحة الكيميائية التي سلمها النظام لتدميرها عام ألفين وأربعة عشر.

وتدعم هذه النتائج الاتهامات الغربية لنظام الأسد بالمسؤولية عن ذلك الهجوم الذي قتل فيه نحو ألف وخمسمئة مدني جراء التسمم بغاز السارين فيما عرف بمجزرة الكيماوي.