الأثنين 2019/08/26

“أدرعي” يكشف هوية قتلى “حزب الله” بالضربة الأخيرة

نشر الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين بياناً أوضح فيه تفاصيل مقتل اثنين من عناصر مليشيا حزب الله اللبناني في الغارات الأخيرة التي شنها على منطقة عقربا في ريف دمشق يوم السبت الماضي.

المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي، قال عبر صفحته في فيس بوك، إن العنصرين اللذين قُتلا هما: حسن يوسف زبيب من مواليد محافظة النبطية اللبنانية عام 1996، وياسر أحمد ضاهر من مواليد قرية بليدة عام 1997، مشيرا إلى أنهما مكثا في إيران عدة مرات في السنوات الأخيرة، وخلال مكوثهم هناك أجروا تدريبات خاصة في "فيلق القدس" لتفعيل طائرات بدون طيار وطائرات مسيرة متفجرة.

ونشر أدرعي صورة قال إنها لإحدى رحلاتهما الى إيران عبر شركة "ماهان إير" الإيرانية بهدف التاهيل، مضيفاً أنهما عملا في الأسابيع الأخيرة تحت الميليشيات الشيعية بقيادة قاسم سليماني لتنفيذ "عملية تخريبية" باستخدام الطائرات المسيرة ضد أهداف إسرائيلية.

إلى ذلك.. قال موقع "صوت العاصمة" إن كلاً من ياسر وحسن، يقيمان في المنطقة منذ أشهر، ويُعرفان بأنهما أبرز القادة الذين يعملون في المجال التقني لدى حزب الله في سوريا.

وكشفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بيان على موقعها الإلكتروني الرسمي، أمس الأحد، تفاصيل الهجوم الذي نفذته ليلة السبت/الأحد على مواقع قرب العاصمة السورية دمشق.

وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رونين مانيليس، أن القصف الإسرائيلي الذي نفذ في عقربا جنوب شرق دمشق، يأتي بعد تنفيذ تل أبيب عملية استخبارية، الخميس الماضي، منعت تنفيذ جزء من الهجوم.

وقال مانيليس إن "الجيش الإسرائيلي أحبط عملية استخباراتية إيرانية، ومنع هجوماً على الأراضي الإسرائيلية".

وأضاف أن "العملية بدأت برصد تحركات إيرانية منذ فترة طويلة، شملت مراقبة خلية من المليشيات الشيعية أحضر فيلق القدس عناصرها إلى سوريا، بهدف تنفيذ هجوم بالطائرات المسيرة".

ويشن الاحتلال الإسرائيلي في كل فترة ضربات على مواقع في سوريا، وذلك ضمن ما يعتبره تقليص "النفوذ الإيراني" في المنطقة، خاصة في الجنوب السوري، غير أن تلك الضربات لم تغير حتى الآن من الواقع على الأرض، فمليشيات إيران لا تزال تنتشر في معظم أجزاء الخارطة السورية، لاسيما في دمشق ودير الزور وحلب.

اقرأ أيضا..  مقتل عنصرين من "حزب الله" بقصف جوي "إسرائيلي" على دمشق (صور)