الأحد 2020/03/29

“أحرار الشرقية” تطالب بمحاسبة قاتلي عنصريها بمدينة الباب

طالب فصيل أحرار الشرقية التابع للجيش الوطني السوري في بيان، بمحاسبة القاتلين، وتسليمهم للمحاكم المختصة بعد مقتل قيادي وعنصر من الفصيل بنيران الشرطة بمدينة الباب شرق حلب.

وأوضح البيان أن الشرطة المدنية سيّرت دوريات في مدينة الباب من أجل إغلاق السوق والمحال التجارية للوقاية من انتشار فيروس "كورونا".

ولفت إلى أن عناصر الشرطة قامت بالتعدّي على الناس، وأطلقت النار بشكل عشوائي، وكان من بين الموجودين في السوق عنصر من "أحرار الشرقية" (محمد الزعرور) حيث تدخل من أجل وقف إطلاق النار، فأصيب بطلق ناري، فحصلت مشادة كلامية بين "الزعرور" وعناصر الدورية ما تسبّب بمقتله على الفور على يد الأخير، نقل على إثرها إلى مستشفى الباب.

وأكد البيان أن المسؤول الأمني في الفيلق الأول وقائد الأمنية أحرار الشرقية "أبو رسول"، توجه إلى المستشفى بعدما علم بمقتل "الزعرور"، فاشتبكت معه الشرطة ما أدى إلى مقتله.

وختمت أحرار الشرقية بيانها بتأكيد التزامهم بقرارات الجيش الوطني، كما طالبوا بمحاسبة القاتلين، وتسليمهم للمحاكم المختصة.

من جانبها قالت قوى الشرطة والأمن الوطني بمدينة الباب في بيان، إنه أثناء حملة لفض التجمعات بالمدينة حصلت مشادة مع أحد المواطنين، تحولت إلى مواجهات حيث أقدم الأخير على إطلاق النار على عناصر الدورية ما اضطر العناصر على الرد، وأسفر الاشتباك عن مقتل عنصر في الجيش الوطني.

وأوضحت أن عناصر من "أحرار الشرقية" هاجموا المشفى و احتجزوا ثلاثة عناصر انتقاما لمقتل عنصر من الفصيل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات انتهت بمقتل "الأمني في أحرار الشرقية" (أبو رسول).

ولفت البيان إلى أن قوى الشرطة مستعدة لتقديم أي شخص تثبت إدانته للقضاء.

وتتكرر حوادث وقوع اشتباكات بين الأطراف المسيطرة على الأرض في منطقة "درع الفرات"، وسط مطالب من قبل الأهالي بوقف تلك الاشتباكات وضبط الوضع الأمني.

اقرأ أيضا.. قتلى بينهم قيادي في “أحرار الشرقية” باشتباكات في الباب (صورة)