الأثنين 2020/09/21

أحد قادة “التسويات” بدرعا يهدد النظام “بالتصعيد” (فيديو)

هدد القيادي السابق في "الجيش الحر" بدرعا "أدهم الكراد"، اليوم الإثنين، بإعادة التصعيد مع قوات الأسد، في حال واصلت "الأجهزة الأمنية" ما سماها محاولات الاستفزاز وإهانة سكان المنطقة.

وظهر "الكراد" – وهو أحد قادة التسوية مع النظام في درعا- في تسجيل مصور خلال وقفة جماعية، يحذر قوات الأسد من إعادة التصعيد معها، في حال عدم تنفيذ مطالب أهالي المدينة، ومواصلة عمليات "القتل والخطف والاستفزاز".

وتتمثل المطالب بحسب ما ذكر "الكراد" بإخراج حواجز النظام ونقاطه العسكرية من مدينة درعا، متهماً النظام والقوات الروسية "بالكذب" وعدم تطبيق التعهدات بإخلاء المدينة من الوجود العسكري.

وأوضح "الكراد" في معرض حديثه أن "درعا لا تقبل مثل هذا الضيم"، في إشارة إلى عودة قوات الأسد في المدينة إلى اتباع سياسة الإذلال والإهانة للأهالي.

وتوعد القيادي السابق في "الجيش الحر" بتصعيد المظاهرات الأسبوعية ضد النظام في درعا، قائلاً: "وين ما بدها تصل تصل".

يشار إلى أن نظام الأسد سيطر على كامل محافظة درعا صيف العام 2018 بعد ما يعرف بـ"اتفاق التسوية"، بوساطة من الاحتلال الروسي. وانضم مقاتلو "الجيش الحر" في المحافظة الذين رفضوا الذهاب إلى الشمال المحرر، إلى ما يعرف بـ"فصائل التسوية"، التي تدور حالياً بينها وبين قوات الأسد عمليات خطف واغتيالات متبادلة، تؤدي أحياناً إلى تصعيد عسكري في بعض المناطق.