الخميس 2018/11/22

آلاف الناشطين يتعقبون حجم الدمار الذي خلفه التحالف في الرقة

أعلنت منظمة العفو الدولية الأربعاء، مشاركة آلاف الناشطين الإلكترونيين من حول العالم في مشروع جديد، من شأنه المساعدة في كشف حجم الدمار، الذي تسبب فيه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في مدينة الرقة.

وأوضحت المنظمة، في بيان، أن ما بين 3 آلاف و5 آلاف ناشط سيشاركون في مشروع "تعقب الضربات"، الذي يستمر نحو شهر، ويستخدم صور الأقمار الصناعية لتحديد ما أسفر عنه قصف التحالف.

وأضافت أنّ كل مبنى تم تدميره سيتم تفحصه عدة مرات، من أجل المساعدة في حصر الإطار الزمني لتدمير مباني المدينة.

ويتيح المشروع لأي شخص لديه هاتف محمول أو حاسوب المساهمة في الأبحاث الحيوية لمنظمة العفو الدولية، حول نمط الدمار المدني، بما في ذلك الانتهاكات المحتملة لقوانين الحرب؛ "التي عجز التحالف أو كان غير راغب في الاعتراف بها حتى الآن".

وتُظهر بيانات الأمم المتحدة، أن أكثر من 10 آلاف مبنى في الرقة، دمرت أو تضررت في 2017، فيما أشارت تقارير حقوقية إلى تضرر نحو 90 بالمائة من المدينة بشكل كامل أو جزئي.

وتعرضت مدينة الرقة لقصف مكثف من قبل التحالف الدولي راح ضحيته مئات القتلى المدنيين بينهم نساء وأطفال.

وأسفر القصف الذي استمر أشهرًا عن انسحاب تنظيم الدولة، من المدينة، في أكتوبر/تشرين الأول 2017، وسيطرة مليشيات "ب ي د" على المنطقة.

وتعاني الرقة أوضاعا إنسانية صعبة حيث يقتل بشكل شبه يومي مدنيون بانفجار عبوات ناسفة من مخلفات تنظيم الدولة ورفض مليشيات "ب ي د" إزالتها إلا بعد أموال طائلة.

للمزيد .. سوريا: الآلاف من النشطاء الإلكترونيين يتعقبون كيف دمرت الغارات الجوية بقيادة الولايات المتحدة الرقة