الثلاثاء 2016/07/05

بيل يتحدى كريستيانو رونالدو.. وفرنسا تصارع بطل العالم

تنطلق فاعليات الدور قبل النهائي لكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) غدًا الأربعاء، بمباراة ويلز مع البرتغال، يعقبها يوم الخميس المواجهة النارية بين فرنسا صاحبة الأرض مع ألمانيا بطلة العالم.

المواجهة بين البرتغال وويلز يُنظر لها على أنها معركة العمالقة بين كريستيانو رونالدو وزميله في ريال مدريد جاريث بيل، لكن في الحقيقة فإن الفريقين لا يعتمدان في الأساس على لاعب بعينه.

جاريث بيل رغم أنه سجل 3 أهداف لمنتخب ويلز حتى الآن في يورو 2016، فإن جو الين لاعب ليفربول وآرون رامسي لاعب أرسنال تفوقا عليه في بعض الفترات داخل الملعب، بينما يبدو أن رونالدو لم يعد إلى حالته الطبيعية منذ أن شارك في تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا في مايو/أيار الماضي وهو لم يتعاف بعد.

لكن غياب رامسي أمام البرتغال بعد حصوله على الإنذار الثاني أمام بلجيكا، يُسبب حالة من القلق لكريس كوليمان مدرب ويلز، بعدما كان اللاعب حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم وكان له فاعلية أكبر من بيل داخل الملعب.

ويتنافس أندي كينج وجوني ويليامز على المشاركة في خط الوسط، لتعويض غياب رامسي، كما من المتوقع أن يدفع كوليمان بجيمس كولينز في مركز قلب الدفاع بدلًا من بن ديفيز الذي تعرض للإيقاف.

ويتعين على فرناندو سانتوس، مدرب البرتغال إيجاد بديل لويليام كارفاليو، الذي تعرض للإيقاف.

وقدم كارفاليو، بطولة قوية مع منتخب البرتغال لكنه تعرض للإيقاف بعد حصوله على الانذار الثاني أمام بولندا في دور الـ 8.

وغاب المدافع بيبي، عن تدريبات البرتغال أمس الإثنين، بسبب معاناته من إصابة في الفخذ، لكن من المتوقع أن يشارك في مباراة الغد.

وتكتسب المباراة أهمية إضافية نظرًا لان الفائز من مواجهة البرتغال وويلز سيضمن مقعده في كأس القارات التي تقام العام المقبل في روسيا، في حال فاوز ألمانيا في المواجهة الأخرى على فرنسا، لأن ألمانيا تأهلت بالفعل إلى البطولة عقب فوزها بلقب مونديال البرازيل 2014.

ويتجدد الصراع بين ألمانيا وفرنسا، بعد غد الخميس في مارسيليا، علمًا بأنها أول مواجهة بين الفريقين منذ أن توقفت مباراتهما الودية معًا في باريس في نوفمبر/تشرين ثان الماضي بعد وقوع التفجيرات الإرهابية في العاصمة الفرنسية.

وسيضطر يواخيم لوف، المدير الفني لألمانيا، لإجراء تعديلات على مستوى خط الدفاع، نظرًا لغياب ماتس هوميلز بسبب الإيقاف.

فيما يدخل ديدييه ديشامب، المدير الفني لفرنسا، المباراة بصفوف مكتملة حيث لا يعاني أي لاعب من الإيقاف.

ومن المتوقع أن تشهد قائمة الفريق عودة المدافع عادل رامي ونجولو كانتي، بعد أن غابا عن مواجهة أيسلندا في دور الـ 8 للإيقاف.

واعترف ديشامب، بقوة المنتخب الألماني، وقال "ألمانيا هي ألمانيا، إنه أفضل فريق في أوروبا والعالم".