الأحد 2016/06/12

إسبانيا تبدأ رحلة المخاطر في اليورو أمام التشيك

ستكون إسبانيا المدافعة عن اللقب في مهمة محفوفة بالمخاطر لتكرار نفس الأجواء التي ساهمت في احتفاظها ببطولة أوروبا لكرة القدم منذ 4 سنوات عندما تبدأ مشوارها أمام جمهورية التشيك غدا الاثنين.

وتورط ديفيد دي خيا حارس إسبانيا في فضيحة خارج الملعب بينما عانى الفريق في الملعب خلال فترة الاستعداد للبطولة المقامة في فرنسا، ليصبح الفريق حامل اللقب مطالبا بالكثير في مباراته الأولى ضمن منافسات المجموعة الرابعة في تولوز.

وكانت إسبانيا - التي ستلعب مع تركيا وكرواتيا أيضا في دور المجموعات - تسيطر على كرة القدم العالمية عندما أصبحت أول دولة تحرز اللقب الأوروبي مرتين متتاليتين في 2012 بعد عامين من الفوز بلقب كأس العالم لأول مرة.

لكن هذه السيطرة توقفت في كأس العالم 2014 بالخروج من الدور الأول والفشل في التعافي من خسارة قاسية 5-1 أمام هولندا، كما حقق الفريق بعض النتائج المتواضعة قبل انطلاق هذه البطولة.

ورغم ذلك قال بيدرو مهاجم إسبانيا إن الفريق لديه رغبة أكبر من المعتاد في التألق لتعويض الظهور المتواضع في كأس العالم وسط آمال في تحقيق إنجاز بإحراز اللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي.

وقال بيدرو في مقر معسكر منتخب بلاده في فرنسا أمس السبت "الأجواء تذكرني بما كانت عليه منذ أربع سنوات. تملك المجموعة عقلية مختلفة وهناك رغبة في تحقيق شيء كبير وتقديم بطولة ناجحة."

وأضاف "نحن متحمسون وربما يكون السبب أننا لم نظهر بشكل جيد في كأس العالم ونريد تحويل هذا الموقف بشكل إيجابي."

سياسة الاختيارات

وخسرت إسبانيا 1-صفر أمام جورجيا في آخر تجربة ودية قبل البطولة لتحوم الشكوك حول سياسة المدرب فيسنتي ديل بوسكي في اختيار اللاعبين بعد استبعاد لاعبين كبار من تشكيلة البطولة من عينة خوان ماتا وباكو ألكاسير وفرناندو توريس.

واضطر ديل بوسكي أيضا إلى انتظار الوصول المتأخر للاعبي أتليتيكو مدريد وريال مدريد بعد خوض نهائي دوري أبطال أوروبا.

ونفى دي خيا حارس مانشستر يونايتد المزاعم المنشورة في وسائل إعلام إسبانيا بخصوص قضية دعارة بينما تلقى الدعم من زملائه.

وقال بيدرو "نحن مع دي خيا ويجب أن نسانده. نحن نتحلى مثله بالهدوء وهذا لن يؤثر علينا. هذا غير مؤثر والأجواء جيدة."

وربما تؤثر هذه الضجة على قرار ديل بوسكي بمنح إيكر كاسياس فرصة اللعب كأساسي على حساب دي خيا، بينما يبدو ألفارو موراتا المرشح الأكبر لقيادة خط الهجوم بعد تعافيه من إصابة في الفخذ.