الجمعة 2016/01/29

أتلتيكو مدريد يحل ضيفا على برشلونة في قمة مواجهات الليغا

يحل أتلتيكو مدريد السبت ضيفا على ملعب "الكامب نو" معقل برشلونة في قمة مباريات الجولة الـ22 لليغا، ويجول في ذهن مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني كيفية تخطي عقبة منافسه الأسوأ، الذي لم يفز عليه سوى في مناسبة وحيدة مقابل خمس هزائم متتالية.

ولم يعرف الأتلتي، تحت قيادة الـ(تشولو)، "طعما للفوز" في آخر صداماته مع الكتيبة الكتالونية، وهو ما اعترف به سيميوني نفسه، بعد آخر مواجهة جمعته بالبلاوجرانا يوم 12 سبتمبر/أيلول عام 2015 في مباراة الدور الأول بالجولة الثالثة والتي انتهت بفوز برشلونة (1-2) في عقر دار "الروخيبلانكوس" فيسنتي كالديرون.

وتعد هذه الخسارة هي إحدى حلقات سقوط الفريق المدريدي أمام منافسه الكتالوني، حيث بلغت خمس مواجهات منذ الموسم الماضي سواء داخل أو خارج ملعبه، في الليغا (3-1) و(0-1) أو في الدور ربع النهائي لكأس الملك (1-0) و(2-3)، على عكس الموسم الأسبق (2013-2014) الذي استعصى فيه على الفريق الكتالوني خلال ست مواجهات جمعتهما.

وحقق الأتلتي في ذلك الموسم الفوز الوحيد منذ قدوم سيميوني على رأس الإدارة الفنية للفريق أمام كتيبة برشلونة، وكان بنتيجة (1-0) على ملعبه فيسنتي كالديرون في مباراة الإياب للدور ربع النهائي لدوري الأبطال وهو الهدف الذي تأهل به الفريق للدور نصف النهائي، بعد التعادل بهدف لمثله في مباراة الذهاب على ملعب "الكامب نو".

شهد ذلك الموسم، خروج أربع مباريات بنتيجة التعادل: (1-1) و(0-0) في كأس السوبر الإسباني الذي فاز به برشلونة بأفضلية الهدف خارج الأرض، بالإضافة إلى مواجهتي الليغا اللتين انتهتا بنتيجة (0-0) و(1-1)، والأخيرة هي التي توجت الفريق المدريدي بلقب الليغا في عام 2014.

ومنذ موسم 2011-2012 ، فاز برشلونة في ثماني مواجهات أمام الأتلتي، حيث بدأها بالفوز خارج الديار (1-2) في أولى مواجهات الفريقين تحت قيادة سيميوني. ثم في موسم 2012-2013 ، أكرم الفريق الكتالوني ضيافة نظيره المدريدي (4-1)، قبل أن يكرر فوزه عليه في مباراة الإياب (1-2) على ملعب فيسنتي كالديرون.

يضاف إلى ذلك المواجهات الأربعة التي جمعت الفريقين الموسم الماضي (2014-2015) مواجهتين في الليغا ومثلهما في الكأس، فضلا عن مواجهة الدور الأول للموسم الجاري.

وإجمالا، لم يتذوق أتلتيكو مدريد طعم الفوز سوى في مواجهة وحيدة خلال 14 مواجهة، على الرغم من القدرة التنافسية التي أظهرها "الروخيبلانكوس" خلال هذه المباريات، حيث أن ست مباريات انتهت بفارق هدف واحد لصالح البلاوجرانا.

ويعتبر برشلونة هو الفريق الذي حقق أكبر عدد من الانتصارات على نظيره المدريدي خلال هذه الفترة من إجمالي 39 مباراة خسرها الفريق تحت قيادة سيميوني.

ويليه في الترتيب الغريم التقليدي ريال مدريد الذي فاز عليه في سبع مناسبات، مع اختلاف أن أتلتيكو استطاع الفوز على جاره اللدود في خمس مواجهات وتعادل في أربع آخرين خلال آخر 16 مباراة دربي جمعت قطبي العاصمة الإسبانية.

يشار إلى برشلونة يحتل صدارة ترتيب الليغا، مع تبقي مباراة مؤجلة أمام مضيفه سبورتنج خيخون، برصيد 48 نقطة وبفارق الأهداف أمام الأتلتي، حيث يبتعد الثنائي بفارق أربع نقاط أمام ريال مدريد.