الأحد 2019/10/13

18 قتيلاً مدنياً .. ضحايا قصف “ب ي د” لمنازل المدنيين في تركيا

بلغت حصيلة ضحايا هجمات مليشيات "ب ي د" على مناطق سكنية في الجانب التركي، انطلاقا من الأراضي التي يحتلها بسوريا، 18 شهيدا مدنيا، بينهم الرضيع السوري محمد عمر، ذو التسعة أشهر.

ويأتي ذلك تزامنا مع عملية "نبع السلام"، التي أطلقها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا.

وفي ظل تراجع المليشيات الكردية، أمام الجيش التركي والجيش الوطني السوري، يعمد التنظيم إلى استهداف المدنيين، في المدن الحدودية بتركيا.

وطالت الهجمات المنفذة من قبل مليشيات "ب ي د"، بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية، مدن نصيبين بولاية ماردين، وأقجه قلعة وجيلان بنار وسوروج وبيره جيك، في ولاية شانلي أورفا.

وخلفت الهجمات 18 قتيلا مدنيا، بينهم أطفال وضمنهم الرضيع السوري، فضلا عن أكثر من 100 مصاب، منذ 9 تشرين الأول، يوم انطلاق عملية "نبع السلام".

وقُتل 11 مدنيا في نصيبين، و3 في سوروج، و2 في أقجه قلعة، و2 في جيلان بنار، في الهجمات الغادرة.

وإضافة إلى الرضيع عمر، أدت الهجمات إلى مقتل الطفل مظلوم غونش (11 عاما)، الذي كان خارجا من المنزل لشراء خبز، والطفلة أليف تريم (11 عاما)، التي كانت تلعب في الشارع، في جيلان بنار.

أما في نصيبين، فقُتلت أمينة يلدز (12 عاما) وشقيقتها ليلى (15 عاما) مع والدتهما أمام منزلهن في نصيبين.

ويلجأ عناصر "ب ي د" إلى أساليب خبيثة، من أجل إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا في صفوف المدنيين.

وتبين أن عناصر المليشيات الكردية، عمدوا إلى قصف متكرر على نصيبين، استهدف أناسا تجمعوا لإنقاذ مصابين في القصف الأول، ما خلف 8 قتلى و35 جريحا، الجمعة.

فقد أطلق الإرهابيون قذيفة هاون من الجانب السوري، على أحد المنازل في بادئ الأمر، ومن ثم استهدفوا الناس الذين تجمعوا لمساعدة من كانوا في المنزل.

وتبين أن العدد الأكبر من القتلى والجرحى في ذلك اليوم، سقطوا في الهجوم الثالث والرابع بقذائف الهاون على المدنيين المتجمعين.

وانطلاقا من مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة السورية، وحدها نفذت المليشيات الكردية أكثر من 300 هجوم بقذائف الهاون على المدنيين في نصيبين، حيث تظهر الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمنازل والمباني، حجم تلك الهجمات.