اعترف مواطن صيني بالتخطيط لشراء وشحن زوارق عسكرية مطاطية من الولايات المتحدة للصين، وفق موقع "أيه بي سي نيوز".
وجاءت اعترافات المواطن الصيني جي سونغاتو (50 عاما)، أمس الإثنين، في محكمة جاكسونفيل الفيدرالية بولاية فلوريدا، بمحاولة تصدير زوارق ومحركات مداهمة بحرية إلى الصين عن طريق الاحتيال.
ويواجه سونغاتو عقوبة تصل إلى السجن لمدة 15 عاما، رغم عدم إعلان المحكمة الحكم على المواطن الصيني حتى الآن.
ويستخدم الجيش الأميركي هذه المعدات والمحركات متعددة الوقود، حيث يمكن إطلاقها من غواصة أو إسقاطها بواسطة طائرة، في المقابل لم يتم تصنيع أي محرك مماثل في الصين.
وحاول المواطن الصيني خداع الشركة الأميركية المصنعة بأن الزوارق والمحركات البحرية مطلوبة لشركة في هونغ كونغ، حيث رتب إرسال 110 آلاف دولار من شركة في هونغ كونغ إلى الشركة الأميركية، رغم أنه سينقلها لاحقا إلى شانغهاي.
وتكثف الولايات المتحدة حملاتها لكشف عمليات التجسس الصينية، وأجرى مكتب التحقيقات الاتحادي مقابلات مع العشرات من حاملي التأشيرات كي يتبين إن كانت هناك أي صلة تربطهم بالمخابرات الصينية.
وكشفت الولايات المتحدة عددا من الجواسيس الذين يعملون لحساب الصين، وهو ما أدى إلى اتجاه واشنطن لإغلاق قنصلية بكين في يوستن بولاية تكساس.
وفي يوليو/تموز الماضي، اعترف مواطن سنغافوري بالتجسس لصالح الصين داخل الولايات المتحدة، فيما احتجزت واشنطن باحثة صينية في الوقت ذاته، وهي المتهمة بإخفاء صلاتها بالجيش الصيني.
اقرأ المزيد
