الجمعة 2020/03/13

وزارة الدفاع البريطانية تكشف هوية ضحية الهجوم على قاعدة التاجي العراقية

كشفت وزارة الدفاع البريطانية عن شخصية المجند الذي قتل في الهجوم على قاعدة التاجي في العراق رفقة جندي ومتقاعد أميركين، والذي نفذته ميليشيات عراقية موالية لإيران الأربعاء.

وقالت إن الضحية شابة تنحدر من جنوب غرب اسكتلندا، كانت مجندة برتبة عريفة في البعثة العسكرية البريطانية، واسمها برودي غيلون (26 عاما).

 

غيلون التحقت بفوجها العسكري سنة 2015 كفنية طبية (CMT)، ثم أصبحت فنية من الدرجة الأولى بعد تأهيلها سنة 2018، بحسب وسائل إعلام بريطانية.

وتخصصت برودي غيلون في الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية حول أهداف العدو والبيئات المحلية.

وزير الدفاع البريطاني بن والاس قال عنها "شهادات مسؤوليها فيها تؤكد مدى شغفها بعملها وجديتها، هذا دليل على أن قواتنا تملك كفاءات عالية وإنسانية".

ثم تابع "صلواتي لها ولعائلتها في هذا الوقت العصيب، وأؤكد لهم وقوفنا بجانبهم".

مسؤول سابق في فوجها العسكري، واسمه ويليام ليك، قال إنها كانت جندية مثابرة "عقدت العزم على مساعدة الآخرين ضمن اختصاصها".

ثم تابع "لقد حققت بالفعل الكثير في وقت قصير معنا، وكان من الواضح أنها كانت متجهة إلى أشياء عظيمة في حياتها المدنية والعسكرية" ثم استدرك بحزن "نشعر بخسارة كبيرة".

أما قائد السرب الذي تنتمي إليه برودي، الرائد كريغ باورز فقال "سنتذكرها إلى الأبد كجندية محترفة، وطبيبة متميزة، وصديقة مخلصة للجميع في "سرب آيرشاير (Ayrshire)".

يذكر أن نحو 400 جندي بريطاني يتمركزن في قواعد في العراق، بينما تمتلك الولايات المتحدة 5200 جندي هناك.