الخميس 2019/09/12

واشنطن: حملة “الضغوط القصوى” على إيران “مستمرة”

قال وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوتشين" اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة لا تزال مستمرة في حملة "الضغوط القصوى" على إيران، وذلك بعد أيام من مغادرة جون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، البيت الأبيض.

وأضاف منوتشين في مقابلة مع شبكة (سي.إن.بي.سي) التلفزيونية، أنه لا توجد حتى الآن خطط لعقد لقاء بين ترامب ونظيره الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر، لكنه كرر أن ترامب منفتح على لقاء روحاني دون شروط مسبقة.

لا معنى للمفاوضات مع العقوبات

وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إنه لا معنى للمفاوضات طالما استمرت العقوبات الأمريكية ضد بلاده.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لروحاني مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطرق إلى الاتفاق النووي، والمفاوضات مع الولايات المتحدة، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.

وأشار روحاني إلى أن الولايات المتحدة تهربت من مسؤولياتها عبر الانسحاب من الاتفاق النووي، مضيفاً: "المفاوضات مع الولايات المتحدة لا معنى لها بالنسبة للحكومة الإيرانية والشعب والبرلمان، طالما استمرت العقوبات".

وأوضح أن الخطوة الثالثة التي اتخذتها إيران لتقليص التزاماتها في إطار الاتفاق النووي ستسير تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن التراجع عنها ممكن بأي وقت.

وقال: "نعود إلى تعهداتنا وقف الاتفاق النووي إذا توصلنا إلى اتفاق نهائي مع دول الاتحاد الأوروبي، والاجتماع بين إيران ومجموعة 5+1 ممكن في حال رفع العقوبات فقط".

بدوره، تطرق ماكرون إلى المباحثات التي أجراها مع السلطات الأمريكية بخصوص اتفاق جديد، مؤكدًا استمرار بلاده في تطبيق الاتفاق النووي وبذل الجهود من أجل التوصل لتصالح.

كما شرح ماكرون لروحاني الخطوات التي ستتخذها فرنسا والبرنامج الذي أعدته من أجل التوصل لاتفاق.