الخميس 2020/05/21

واشنطن تقر “صفقة أسلحة” قد توسع دائرة الخلاف مع الصين

أقرّت الولايات المتحدة صفقة أسلحة جديدة قد تصعّد في وتيرة الخلاف الحاصل مع الصين، ولا سيما بعد أزمة كورونا، واتهام ترامب بكين بـ"عدم الكفاءة" في التعامل معه.

وصدقت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، على بيع صفقة أسلحة لتايوان، بقيمة 180 مليون دولار.

وذكر بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني والدفاعي الأمريكية (DSCA)، أن صفقة الأسلحة تتضمن 18 طوربيداً متطوراً من طراز "أم كي-48 ".

وأوضح بيان الوكالة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، أن تزويد تايوان بهذه الطوربيدات "يخدم المصالح الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة من خلال مساعدة (تايوان) على تحديث قوّاتها المسلّحة والحفاظ على قدرة دفاعية موثوق بها".

وأشار إلى أنّ هذه الصفقة ستساهم "في الحفاظ على الاستقرار السياسي وتوازن القوى والتقدّم الاقتصادي في المنطقة".

وتتزامن مصادقة واشنطن على صفقة الأسلحة، مع تنصيب زعيمة تايوان "تساي إنغ وين"، لولاية ثانية، وسط توتر بين الصين والولايات المتحدة، على خلفية تهنئة الأخيرة لـ "إنغ وين" بولايتها الثانية.

من جهته، طالب المتحدث باسم الخارجية الصينية، جاو ليجين، الولايات المتحدة بإيقاف صفقة الأسلحة المذكورة مع تايوان.

والأربعاء، أكدت الخارجية الصينية أن بكين تشعر "بالغضب الشديد" إزاء تهنئة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، زعيمة تايوان، بمناسبة تنصيبها لولاية ثانية، مشيرة إلى أن تصرف بومبيو بمثابة دعم لمناصري الاستقلال في تايوان.

وتعتبر بكين تايوان جزءاً لا يتجزّأ من الأراضي الصينية وقد توعّدت مراراً بانتزاع الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر خاصة أن الحكومة الموجودة على الجزيرة معارضة لها.