قالت سفيرة واشنطن لدى الأممِ المتحدةْ نيكي هيلي، إن بلادها ستواصل تضييق الخناق على كوريا الشمالية، من خلال ضغوط جديدة وعقوبات محتملة، وذلك عقب تجرِبة صاروخية جديدة أجرتها بيونغ يانغ.
وأضافتِ السفيرةْ الأميركيةْ أنَّ التجرِبةَ التي أجرَتها كوريا الشمالية ناجمةٌ عما سمَّتها "حالةَ ارتياب" يعاني منها كيم جونغ أون، بعد الانتخاباتِ الأخيرةْ في كوريا الجنوبية، وأكَّدت أن تصرفاتِ أون، لن تضمَنَ له عقدَ اجتماعٍ مع الرئيسِ الأمريكيِّ دونالد ترامب.
وكانتِ الصينُ دَعَتْ إلى ضبطِ النفس وعدمِ تفاقُمِ التوتر، ووصفَتِ الوضعَ في شِبهِ الجزيرةِ الكوريةِ بالحَسّاس والمُعقَّد، عَقِبَ التجربة الصاروخية الكورية.
بينما قالت متحدِّثةٌ باسمِ الاتحادِ الأوروبيّ إنَّ التجرِبةَ الصاروخيةَ الجديدةْ لكوريا الشماليةْ تهديدٌ للسلمِ والأمنِ العالميَّيْنِ، وتزيدُ من خطورةِ التوتُّرِ في المِنطَقة.
فيما نقَلت وكالةُ رويترز عن مسؤولينَ في كوريا الجنوبيةِ واليابان أنَّ الصاروخَ حلَّقَ لمسافة سبعِمِئةِ كيلو متر، ووصَلَ إلى ارتفاعِ أكثرَ من ألفَي كيلو متر، ويُعَدُّ هذا المدى أطولَ بكثيرٍ من الصواريخِ التي اختبرتْها كوريا الشمالية في الماضي.
اقرأ المزيد
