الخميس 2020/02/13

واشنطن: المفاوضات مع طالبان أحرزت “تقدماً مهماً”

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الخميس، إن هناك "تقدماً مهماً" أُحرز خلال الأيام القليلة الماضية في المحادثات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية.

وأضاف بومبيو، في حديث مع مجموعة من الصحفيين يرافقونه في رحلته إلى ميونيخ، أن الرئيس دونالد ترامب أعطى تفويضاً بمواصلة المحادثات، وأن واشنطن تسعى من أجل خفض ملموس في العنف، قبل البدء في مزيد من المناقشات المتعمقة التي تشمل كل الأطراف في أفغانستان.

اقتراح الأيام السبعة:

في غضون ذلك، أفاد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن مفاوضات جرت بين بلاده وطالبان، لبحث اقتراح بخفض العنف لمدة سبعة أيام.

وقال إسبر للصحفيين في مؤتمر صحفي من بروكسل: "نقول دائما إن أفضل حل، إن لم يكن الحل الوحيد، في أفغانستان هو (التوصل) لاتفاق سياسي. وجرى إحراز تقدم على هذه الجبهة وسيكون لدينا المزيد لنعلنه بهذا الخصوص قريباً".

وأضاف: "ستكون هناك عملية تقييم مستمرة مع المضي قدماً.. إذا مضينا قدماً".

وكان مسؤولون أمريكيون وأفغان، كشفوا عن موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على معاهدة سلام "مشروطة" مع حركة طالبان، وجاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها مسؤولون أمريكيون وأفغان ـ لم يتم تسميتهم ـ لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ونشرت على موقع الصحيفة فجر أمس الأربعاء.

وقال المسؤولون إنّ ترامب "وافق بشكل مشروط على اتفاق سلام مع طالبان، إيذاناً بإنهاء الحرب الأمريكية الأطول".

وحسب الصحيفة، لن يتم التوقيع رسمياً على اتفاق السلام بين الطرفين "إلا إذا قدمت طالبان دليلاً على التزامها به خلال فترة مدتها 7 أيام، سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق من فبراير (شباط) الجاري".

وتابعت: "إذا استطاعت طالبان وقف العنف خلال تلك المدة، ستبدأ واشنطن خطة تدريجية لسحب قواتها من الأراضي الأفغانية، يتبعها مفاوضات مباشرة بين قادة أفغانستان وطالبان حول مستقبل بلادهم".

فيما أعلن مسؤول بطالبان على علم بالمفاوضات، وجود "تحركات إيجابية" من قبل الحركة، إلا أنه رفض مناقشة أية تفاصيل أخرى إذ لا يزال الأمر قيد المداولة بين أعضاء الحركة.