الخميس 2020/08/13

هوك: واشنطن ستفرض حظر السلاح على إيران “بشتى الطرق”

قال المبعوث الأمريكي للملف الإيراني، برايان هوك، اليوم الخميس، إن مشروع القرار الذي طرح على مجلس الأمن لتمديد حظر الأسلحة على طهران، هو مشروع تسوية وطرح على الأوروبيين.

وأوضح هوك، الذي استقال من منصبه، في حديث عبر الهاتف للصحفيين، أن المشروع هو تجديد للحظر ولم نر أي تغيير في تصرفات إيران تجعلنا نرفع الحظر".

وأضاف: "طرحنا المشروع ونتوقع التصويت قريباً جداً عليه" مؤكداً أنه إذا فشل مجلس الأمن في تمديد الحظر فإن أمريكا ستستمر بالسير في تنفيذ القرار 2231.

وأشار هوك إلى أن دول الخليج ولأول مرة منذ فترة توحدت في بيان ودعت إلى تمديد حظر الأسلحة على إيران واتخاذ خطوات جديدة لمنع طهران من تهريب الأسلحة، موضحاً أن لدى إسرائيل والدول العربية نفس الرسالة وهي أن الشرق الأوسط يريد "أسلحة إيرانية أقل".

وأضاف أن كل دول الخليج وافقت على الرسالة إلى مجلس الأمن لتمديد الحظر وهذه أول رسالة موحدة تصدر عن مجلس الأمن منذ سنوات.

وعلى بعد 66 يوما من انتهاء الحظر، قال هوك إنه على الدول اتخاد القرار.

وأوضح أن الحجة القائلة بأن أمريكا لا يحق لها إعادة فرض العقوبات على إيران بموجب القرار 2231 لأنها خرجت من الاتفاق النووي، هي حجة فارغة من المضمون.

وحذر هوك من أنه في حال فشل تمديد الحظر في مجلس الأمن سيكون من الصعب تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها، مؤكداً: "لكننا بطريقة أو بأخرى سنفرض الحظر".

وبخصوص الاستراتيجية المتّبعة تجاه إيران، قال هوك إن التقارير التي تقول إن الاستراتيجية فشلت تأتي من أشخاص "لا يحبون استراتيجيتنا".

وأضاف: "كنا ناجحين جداً في مجموعة العمل على إيران لأن الرئيس ترامب نفذ خطوطه الحمراء ويفهم أهمية إعادة الردع والحفاظ عليه".

وتخضع إيران لغاية أكتوبر لحظر الأسلحة المرتبط بالقرار 2231 بعد أن صدقت على الاتفاق النووي الدولي المبرم معها في 2015.

وحصلت إيران على إعفاء من العقوبات بموجب الاتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا الذي يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية.

يذكر أن هوك استقال من منصبه كبمعوث أمريكي للملف الإيراني، على أن يقوم إليوت أبرامز الممثل الأمريكي إلى فنزويلا بمهماته.