قالت منظمتا "أطباء بلا حدود" و "SOS " في بيان اليوم الأحد، إنهما ستستأنفان عمليات الإنقاذ في البحر المتوسط لمهاجرين يواجهون خطر الغرق.
ولفت البيان إلى أن المنظمتين أطلقتا حملة جديدة لإنقاذ المهاجرين قبالة سواحل ليبيا، وذلك بعد سبعة أشهر على منع سفينتها "أكواريوس" من الإبحار وحرمانها من رفع أي علم.
وأضاف البيان، أن السفينة النروجية "أوشن فايكينغ" تتوجه "حاليا إلى المتوسط للقيام بحملة جديدة للبحث والإنقاذ في وسط البحر" الذي بات أكثر الطرق البحرية قاتلة في العالم.
وأوضح مدير العمليات في منظمة "SOS " فريديرك بينار، أن السفينة ستتجول في وسط البحر المتوسط الذي يصدر منه الجزء الأكبر من نداءات الاستغاثة، لكنها لن تدخل أبدا المياه الإقليمية الليبية".
وأشار إلى أن "وجودنا في البحر يهدف إلى إنقاذ الأرواح، ونأمل أن تتفهمنا الدول وتنضم إلينا، لأن لا حلّ آخر في منطقة وسط البحر المتوسط".
وبين أنه من "الخطأ القول إن سفن الإنقاذ تشجع على الهجرة، فحتى بدون هذه السفن، الهجرات تتواصل، ويبلغ عن عدد كبير من حالات الغرق".
كما تخطط المنظمة الألمانية "لايفلاين" ومقرها مدينة دريسدن العودة إلى سابق نشاطها في إنقاذ المهاجرين من الغرق وسط البحر مطلع شهر آب/أغسطس المقبل.
اقرأ المزيد
