الجمعة 2019/12/13

مقطع مسرب من سجون ميانمار يظهر محتجزين روهينغا بينهم أطفال (شاهد)

دعت منظمة “فورتيفاي رايتس”، الجمعة، حكومة ميانمار إلى ضرورة إطلاق سراح 95 روهينجيا، احتجزتهم مؤخرا، وإلى وضع حد للقيود الواسعة والتمييزية على حق حرية التنقل للروهينغا.

ونقلت وكالة أنباء أراكان أن المنظمة (غير حكومية مقرها جنوب شرق آسيا) نشرت لقطات تظهر عشرات الرجال والنساء والأطفال الروهينغا في زنزانات مكتظة في إقليم إيراوادي، اعتقلتهم سلطات ميانمار في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بسبب سفرهم دون إذن.

وقال ماثيو سميث، الرئيس التنفيذي للمنظمة، “توضح اللقطات الحقيقة التي واجهها الروهينغا لعقود من الزمان، نية الحكومة في تدميرهم”.

كما يظهر مقطع الفيديو الذي تم تصويره في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري ونشرته “فورتيفاي رايتس”، عشرات الروهينغا خلف القضبان في مركز شرطة في إيراوادي. ومن بين المعتقلين 44 امرأة و23 طفلاً، بينهم 20 فتاة وثلاثة أولاد ويُعتقد أن بينهم طفلين يقل عمريهما عن أربع سنوات.

ووفقا للشهود الذين زاروا المحتجزين في السجن، يبدو أن اثنين من الأطفال المحتجزين يعانيان من المرض ويحتاجان إلى علاج طبي.

ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهينغا في إقليم أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهينغا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.