لقى كاهن حتفه في عملية احتجاز للرهائن جرت، اليوم الثلاثاء، في كنيسة ببلدة "سان- إيتيان دي روفراي"، شمالي فرنسا، بينما تمكنت الشرطة من إنهاء عملية الإحتجاز، وقتل الخاطفين الاثنين، حسب بيان للشرطة الفرنسية.
وقال البيان، إن كاهنًا (لم تذكر اسمه) لقى حتفه خلال عملية الاحتجاز، بينما أُصيب شخص آخر بجروح (لم يتم تحديد مدى خطورتها).
وحسب المتحدث باسم الداخلية الفرنسية، بيير- هنري براندت، فإنّ "المسلحين، اللذين اقتحما كنيسة واقعة على مقربة من مدينة روان عند الساعة (9.45) قتلا على يد قوات الأمن".
من جانبها، أفادت وسائل إعلام فرنسية، نقلا عن مصدر أمني، بأنه يرجح أن يكون المهاجمان المسلحان بالسكاكين دخلا الكنيسة من الباب الخلفي في وقت كان يقام فيه قداس، قبل أن يحتجزا ما لا يقل عن 5 رهائن؛ بينهم راهبتان والكاهن، الذي قّتل، في حين تمكّنت راهبة أخرى كانت داخل الكنيسة وقت احتجاز الرهائن من الفرار، ودقت ناقوس الخطر.
ولفت براندت إلى أن عملية بحث جارية في مكان الهجوم تحسبا لإمكانية وجود متفجرات، بينما تمت إحالة القضية إلى قضاء مكافحة الإرهاب.
في السياق ذاته، توجه كل من الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، ووزير داخليته، برنار كازنوف، إلى مكان احتجاز الرهائن، حسب بيانين صدرا عن الرئاسة ووزارة الدفاع.
وحتى الساعة لم يتم الكشف عن هوية المهاجمين وجنسيتهما، ودوافع تنفيذ هجومهما.
اقرأ المزيد
