الأثنين 2018/05/28

مقتل عسكري ومدني في اشتباك بين المقاومة والجيش الهندي بكشمير

أعلن مسؤول في الشرطة الهندية، اليوم الإثنين، مقتل عسكري ومدني، في اشتباك بين قوات الجيش وأفراد في المقاومة، بإقليم كشمير المتنازع عليه بين نيودلهي وإسلام أباد.

وأفاد مسؤول بالشرطة، بأن "مسلحين هاجموا معسكرًا للجيش الهندي، وعربة مدرعة في الجزء الخاضع للهند من كشمير، ما تسبب في اندلاع اشتباك قتل على إثرها جندي ومدني".

وأضاف المسؤول، مفضلًا عدم ذكر اسمه، أن ثلاثة جنود آخرين أصيبوا بجروح جراء الاشتباك، دون الإشارة إلى مدى خطورة جراحهم.

ولفت إلى أن الاشتباك وقع، ليلة أمس، عقب هجوم مسلح على معسكر للجيش بقرية كاكبورا، الواقعة شمالي الإقليم.

وشارك، اليوم الإثنين، آلاف الكشميريين في مظاهرة لدى تشييعهم جنازة المدني، مرددين شعارات مؤيدة للمقاومة ومناهضة للحكم الهندي في كشمير.

كما اندلعت مناوشات بين المتظاهرين والقوات الحكومية، وتبادلوا رمي الحجارة وإطلاق غاز مسيل للدموع لتفريق المحتجين.

ويضمّ الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير جماعات مقاومة، تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا" لمناطقها، غيرّ أن الهند تطلق عليهم اسم "مسلحين".

ويطالب سكان الإقليم بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما إقليم كشمير، ذو الغالبية المسلمة.

وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.

ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.