الأربعاء 2020/01/01

مع نهاية 2019.. “جونغ أون” يتوعد بسلاح “استراتيجي جديد”

قالت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأربعاء، إن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" يعتزم مواصلة تطوير برامج نووية واستحداث "سلاح استراتيجي جديد" في المستقبل القريب، لكنه أشار إلى أنه لا يزال هناك مجال للحوار مع الولايات المتحدة.

وترأس "كيم" اجتماعاً استمر لأربعة أيام مع كبار مسؤولي حزب العمال الحاكم هذا الأسبوع، وسط توتر متصاعد مع واشنطن التي لم تستجب لدعواته المتكررة إلى تقديم تنازلات من أجل العودة للتفاوض، وهونت واشنطن من شأن مهلة حددها لذلك وانتهت يوم أمس الثلاثاء بنهاية العام.

وأفاد بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية عن نتائج الاجتماع بأن كيم قال إنه لا توجد أسباب تجعل كوريا الشمالية ملتزمة بعد الآن بتعليق أعلنته لتجارب القنابل النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

واتهم كيم في تصريحاته خلال الاجتماع الولايات المتحدة بتقديم مطالب "تشبه مطالب رجال العصابات" ومواصلة اتباع "سياسة عدائية" مثل إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية وتطوير أسلحة حديثة وفرض عقوبات.

وتعهد الزعيم الكوري بمواصلة تعزيز الردع النووي لدى بلاده، لكنه قال إن "نطاق وعمق" الردع سيجري "تنسيقه بناء على" نهج الولايات المتحدة.

وأضاف: "سيشهد العالم سلاحاً استراتيجياً جديداً تملكه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في المستقبل القريب".

ودعا "كيم" مواطنيه إلى الاستعداد "لكفاح شاق وطويل" وتشجيع اقتصاد يعتمد على الذات بسبب التأخير في الرفع المتوقع للعقوبات.

وتعليقاً على تصريحات بيونغ يانغ، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء، إن "علاقة جيدة" تربطه بالزعيم الكوري الشمالي، وإنه يعتقد أن "كيم سيلتزم بوعده".

وأضاف ترامب: "هو معجب بي وأنا معجب به. نحن متفقان. إنه يمثل بلده وأنا أمثل بلدي، علينا أن نفعل ما يجب أن نفعله".

وفي السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الثلاثاء، إنه يأمل أن تختار كوريا الشمالية "السلام والرخاء بدلاً من الصراع والحرب".