الثلاثاء 2020/02/11

مصرع 16 شخصاً على الأقل من الروهينغا غرقاً في خليج البنغال

لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم وأنقذ 70 آخرين بعد غرق سفينة تقل لاجئين من الروهينغا، قبالة سواحل بنجلادش، حسبما ذكرت السلطات المحلية.

ونقلت "فرانس برس" عن قائد خفر السواحل البنغالي نعيم الحق قوله: "حتى الآن انتشلنا 16 جثة وأنقذنا سبعين شخصًا"، بينما تستمر عمليات البحث بالقرب من جزيرة سان مارتن في خليج البنغال، وأضاف: "كان القارب يحمل حوالي 130 شخصًا في حين أن طاقته الاستيعابية 50".

كما ذكر أن الغرقى الـ 16 جميعهم من النساء والأطفال، مشيرًا إلى أن القارب انقلب قرب جزيرة سانت مارتن قبالة الطرف الجنوبي الشرقي لبنجلادش.

وأوضح حميد الإسلام أن السفينة واحدة من اثنتين كانتا تقومان بهذه الرحلة، وأضاف: "عثرنا على واحدة، وكل الذين على متنها من اللاجئين في مخيمات كوكس بازار، لكننا لم نجد أي أثر للسفينة الثانية".

وأكّد أحد قادة خفر السواحل فيصل حسن خان أن "مهربين خدعوا" المهاجرين.

وماليزيا وجهة مفضَّلة للروهينغا وتقيم فيها جالية كبيرة من هذه الأقلية، وفي غياب فرص العمل والتعليم في مخيمات بنغلادش حاول آلاف من الروهينغا الانتقال إليها أو إلى دولة أخرى في جنوب شرق آسيا.

وأوقفت قوات الأمن في بنغلادش العام الماضي أكثر من 500 من الروهينغا في قرى ساحلية وسفن، كما قُتل سبعة مهربين على الأقل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في 2019.

وفي نوفمبر أنقذ خفر السواحل في بنغلادش 122 من مسلمي الروهينغا اللاجئين بعدما بدأت السفينة التي تقلهم في خليج البنغال في الغرق؛ بسبب مشكلة فنية بينما كانوا يحاولون الهرب إلى ماليزيا.

يذكر أن حملة قمع قام بها جيش ميانمار عام 2017 كانت تسببت في فرار أكثر من 730 ألفًا من مسلمي الروهينغا إلى بنجلادش المجاورة.

ويحاول العديد من الروهينغا الذين فروا من بورما إلى بنغلاديش بسبب العنف ضدهم، الفرار من مخيمات اللاجئين بسفن إلى ماليزيا.