الثلاثاء 2018/11/13

محاكمة زوجين بريطانيين سميا طفلهما “هتلر”

أدان القضاء البريطاني زوجين سميا ابنهما الأوسط على اسم الزعيم النازي أدولف هتلر بتهمة الانتماء لجماعة العمل الوطني اليمينية المتطرفة المحظورة في بريطانيا.

وذكرت وكالة رويترز أن المدعو آدم توماس (22 عاما) وزوجته كلوديا باتاتاس (38 عاما) بالإضافة إلى دانييل بوجونوفيتش (27 عاما) أدانتهم المحكمة بتهمة الانتماء للمنظمة، بعد أن نشروا رسائل تمتدح هتلر، وصورا لهم وهم يرتدون ملابس أعضاء حركة كو كلوكس كلان التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض واستخدام التحية النازية.

وكان ثلاثة آخرون قد أقروا بالفعل بأنهم مذنبون بتهم الانتماء لجماعة العمل الوطني التي حظرتها الحكومة بعد أن أشاد أعضاء فيها بقتل النائبة جو كوكس على يد شخص مهووس بالنازية في عام 2016.

وعلمت المحكمة في برمنجهام أن توماس وباتاتاس منحا طفلهما الاسم الأوسط ”أدولف“ للتعبير عن إعجابهما بزعيم الرايخ الثالث. وتتخذ دول العالم وخاصة ألمانيا العديد من الإجراءات التي تحد من نشاطات النازية منها تجريم إظهار الشعارات النازية، كالتحية النازية أو الصليب المعقوف وغيره، وكذلك السجن وحظر الأحزاب التي تتبع الفكر النازي أو تدافع عنه، ويؤمن النازيون في ألمانيا بتفوق العرق الأبيض، ويكنون العداء لجميع الأعراق الأخرى ولا سيما اليهود.