الخميس 2020/01/09

مجلس الأمن يدعو المجتمع الدولي للتمسك بميثاق الأمم المتحدة

دعا مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الخميس، "كافة الدول الأعضاء إلى الامتثال التام لميثاق الأمم المتحدة والتمسك بأحكامه في صون السلم والأمن الدوليين".

جاء ذلك في بيان رئاسي أصدره المجلس خلال جلسة النقاش المفتوح، المنعقدة حالياً بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك حول التمسك بميثاق الأمم المتحدة من أجل صون السلام والأمن الدوليين" وذلك بمشاركة نائب رئيس وزراء فيتنام ووزير خارجيتها "فام بنه مينه"، الذي تتولى بلاده رئاسة أعمال المجلس الشهر الجاري.

وشدد البيان على "أهمية دور المنظمات والترتيبات الإقليمية ودون الإقليمية فيما يتعلق بصون السلم والأمن الدوليين".

وحث "المنظمات الإقليمية وغير الإقليمية علي النظر في تقديم المساعدة للدول الأعضاء، بناء علي طلبها، من أجل ترسيخ تقيد الدول الأعضاء بميثاق الأمم المتحدة".

كما أكد مجلس الأمن "تصميمه بالتمسك بميثاق الأمم المتحدة في جميع أنشطته والتزامه بالعمل عن كثب مع جميع الشركاء ذوي الصلة لكفالة تنفيذ الميثاق على نحو أكثر فعالية بوصفه أداة لا غنى عنها في صون السلم والأمن الدوليين".

وفي بداية الجلسة حذر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس"، من أن النظام الدولي متعدد الأطراف "يواجه تحديات هائلة"، وقال إن "التوترات الجيوسياسية بلغت مستويات خطيرة آخرها في الخليج (العربي)".

وقال غوتيريس، إن العالم يشهد العديد من "الصراعات التي لا يكسب فيها أحد، بداية من ليبيا وسوريا إلى أفغانستان، والاضطرابات في تصاعد مستمر، وتتراجع الثقة داخل الدول وفيما بينها، ونرى هذا العجز في الثقة في الشوارع في جميع أنحاء العالم، حيث ينفجر الناس من إحباطاتهم إزاء المؤسسات السياسية للدول".

ويغيب عن الجلسة، وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، بسبب رفض واشنطن منحه تأشيرة دخول لحضورها، بينما يشارك فيها "ماري روبنسون" رئيس "لجنة الحكماء".

و"لجنة الحكماء"، مجموعة مستقلة من القادة العالميين اللذين يعملون معا من أجل السلام والعدالة وحقوق الإنسان، فضلا عن ممثلي أكثر من 100 دولة عضو بالأمم المتحدة.