قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس تعبر عن "تضامنها الكامل" مع اليونان وبلغاريا في مواجهة موجة اللاجئين الجديدة، مؤكداً استعداد بلاده "لتقديم مساعدة سريعة وحماية الحدود" في إطار "جهود أوروبية".
وأعلن ماكرون في تغريدة مساء أمس الأحد "التضامن الكامل مع اليونان وبلغاريا" قائلاً إن "فرنسا مستعدة للمساهمة في الجهود الأوروبية لتقديم مساعدة سريعة وحماية الحدود".
وأضاف: "علينا العمل معاً لتفادي وقوع أزمة إنسانية وأزمة هجرة".
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين السبت أن الاتحاد يراقب "بقلق" تدفق المهاجرين من تركيا نحو حدود الاتحاد الشرقية في اليونان وبلغاريا.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف الإثنين في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة تطور الوضع في إدلب وتدفق المهاجرين إلى أبواب الاتحاد الأوروبي.
وعلى عكس الحدود اليونانية مع تركيا، حيث تجمّع آلاف المهاجرين الذين عمدت قوات الأمن اليونانية على منعهم من التقدم باستخدام الرصاص والغاز المسيل للدموع، لم تشهد الحدود البلغارية أي حركة مماثلة.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الأبواب نحو أوروبا فُتحت ولن تغلق مجدداً.
وأضاف أردوغان: "عندما فتحنا أبوابنا أمام اللاجئين نحو أوروبا، انهمرت علينا الاتصالات الهاتفية لإغلاق الأبواب.. هذه المسألة حُسمت والأبواب فتحت ولن تغلق مجدداً، وستتحملون نصيبكم من هذه الأعباء".
اقرأ المزيد
