الثلاثاء 2018/11/27

مئات الباحثين يطالبون بمعاقبة الصين لاضطهادها أقلية الأويغور

طالب مئات الباحثين دول العالم بمعاقبة الصين بسبب الاعتقال الجماعي للمسلمين الأويغور في إقليم شينغ يانغ وقالوا إن التقاعس عن التحرك سيكون بمثابة علامة على قبول "التعذيب النفسي للمدنيين الأبرياء".

وواجهت الصين في الشهور القليلة الماضية انتقادات من نشطاء وأكاديميين وحكومات أجنبية بسبب حملات الاعتقال الجماعي والرقابة الصارمة على أقلية الأويغور المسلمة وغيرها من الجماعات العرقية التي تعيش في شينغ يانغ.

وكانت لجنة معنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قالت في أغسطس آب إنها تلقت العديد من التقارير ذات المصداقية عن احتجاز مليون أو أكثر من الايغور والأقليات الأخرى فيما يشبه "معسكر اعتقال جماعي" بالإقليم.

ودعا ممثلون عن مجموعة تضم 278 باحثا في تخصصات مختلفة من عشرات الدول الصين إلى إنهاء سياساتها الخاصة بالاحتجاز وفرض عقوبات على الزعماء الرئيسيين وشركات الأمن الصينية التي لها صلة بالانتهاكات.

وعبرت الصين عن رفضها مرارا للتقارير الحقوقي بشأن الانتهاكات المرتكبة بحق الأويغور في شينغ يانغ وزعمت حمايتها للأقليات وثقافاتها وأن الإجراءات الأمنية تتعلق بمكافحة "الجماعات المتطرفة" وفق قولها.

وفي أعقاب النفي الصيني لوجود معسكرات اعتقال قال مسؤولون صينيون إن البعض مرتكبي المخالفات البسيطة أرسلوا لـ"مراكز تدريب مهني" من أجل تعلم مهارات العمل للحد من "التشدد".