الأربعاء 2019/07/31

كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قصيري المدى

قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى في وقت مبكر يوم الأربعاء، بعد أيام فحسب من إطلاق صاروخين آخرين بهدف الضغط على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لوقف التدريبات العسكرية القادمة.

وقالت رئاسة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في بيان إن أحدث عمليات الإطلاق كانت من شبه جزيرة "هودو" على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، وهي المنطقة ذاتها التي أطلق منها الصاروخان الأسبوع الماضي. وأضافت أنها تراقب الوضع تحسبا لإطلاق المزيد، مضيفة أن الصاروخين طارا لمسافة 250 كيلومترا.

وتأتي عملية الإطلاق يوم الأربعاء بعد إطلاق صاروخين باليستيين في 25 يوليو تموز، في أول تجربة صاروخية لكوريا الشمالية منذ أن التقى الزعيم كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 30 يونيو حزيران واتفقا على إحياء محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة.

من جانبها.. قالت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية "كانج كيونج-وها" للصحفيين ”تصرفات كوريا الشمالية لا تساعد في تخفيف التوترات العسكرية ولا تساعد في الحفاظ على زخم المحادثات الجارية“، وحثت كوريا الشمالية على وقف إطلاق الصواريخ.

ولم يرد البيت الأبيض ووزارتا الدفاع والخارجية الأمريكيتين بعد على طلبات التعليق، بينما هوّنَ ترامب ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من شأن عملية الإطلاق الأسبوع الماضي وواصل بومبيو التعبير عن الأمل في التوصل لسبيل دبلوماسي للمضي قدما مع كوريا الشمالية.

ونقلت وكالة رويترز عن الكولونيل لي بيترز، المتحدث باسم القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية قوله إنهم: ”على علم بتقارير عن إطلاق صاروخ من كوريا الشمالية وسيواصلون مراقبة الوضع“.

قال مسؤول دفاعي كوري جنوبي إن التقديرات الأولية أظهرت أن الصاروخين اللذين أطلقا يوم الأربعاء ربما يكونان مماثلين للصاروخين اللذين أطلقا الأسبوع الماضي، لكن لا يزال العمل مستمرا للتأكد من التفاصيل.

وقال الخبراء إن هذه الصواريخ، التي يطلق عليها اسم "كيه.إن-23" مصممة لمراوغة أنظمة الدفاع الصاروخي من خلال سهولة إخفاءها وإطلاقها والمناورة أثناء الطيران.