الأربعاء 2016/06/22

كوريا الشمالية تتحد العقوبات الدولية وتختبر صاروخين بالستيين فوق بحر اليابان

أعلنت القيادة الاستراتيجية الأمريكية، قيام كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، بعملية إطلاق تجريبي لصاروخين بالستين متوسطي المدى، في تحد للعقوبات الدولية.

وقال بيان صادر عن القيادة، إن الصاروخين أطلقا من مكان بالقرب من مدينة ونسان الساحلية، وتم رصدهما فوق بحر اليابان، موضحًا أن المعلومات الأولية تشير لسقوط الصاروخين.

وأكد البيان أن "القيادات الأمريكية المعنية، يقظة في مواجهة استفزازات كوريا الشمالية، ومستمرة في دعمها لكوريا الجنوبية واليابان، من أجل ضمان أمنهما".

وكانت التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية، خلال إبريل/ نيسان، ومايو/ آيار الماضيين باءت جميعها بالفشل.

وتستمر كوريا الشمالية في إجراء تجاربها الصاروخية، رغم الحظر الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي، على استخدامها تكنولوجيا الصواريخ البالستية.

ومطلع يونيو/حزيران الجاري، أعرب مجلس الأمن الدولي، في بيان له عن "القلق الشديد حيال قيام كوريا الديمقراطية (الشمالية) بإجراء مزيد من تجارب إطلاق الصواريخ البالستية بعد عمليات الإطلاق التي تمت يومي 15 و23 أبريل/نيسان الماضيين، في تجاهل صارخ للدعوات المتكررة من قبل مجلس الأمن".

ودعا ، جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى "مضاعفة جهودها من أجل التنفيذ الكامل للتدابير المفروضة على كوريا الديمقراطية من قبل مجلس الأمن، وخاصة التدابير الشاملة الواردة في القرار 2270 (2016)".

وقرار 2270 صدر عن مجلس الأمن بالإجماع في آذار/مارس الماضي بشأن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، والذي تقدمت بمشروعه الولايات المتحدة الأمريكية، عقب تجربة نووية أجرتها بيونغ يانغ في 6 كانون ثان/يناير 2016، وعملية الإطلاق التي استخدمت بها تكنولوجيا القذائف التسيارية في 7 شباط/فبراير الماضي، في انتهاك خطير لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر إعلامية بكوريا الجنوبية، أن بيونغ يانغ قد فشلت، يوم 30 مايو/أيار الماضي، في إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى، وهو أمر أكده المتحدث البيت الأبيض الأمريكي غداة محاولة الإطلاق، وقبل ذلك فشلت كوريا الشمالية، في إجراء ثلاث تجارب صاروخية بالستية في شهر أبريل الماضي.