وصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند برفقة وزير الخارجية مانويل فالس، الجمعة، إلى مدينة نيس جنوب البلاد، بعد تعرضها لهجوم الليلة الماضية، قتل فيه أربعة وثمانون شخصا وجرح مئة آخرون في عملية دعس بشاحنة استهدفت حشدا لمحتفلين بالعيد الوطني، بينما تمكنت الشرطة من قتل المهاجم، وعثرت داخل الشاحنة التي استخدمت في تنفيذ عملية الدعس على أوراق ثبوتية لمواطن فرنسي من أصل تونسي مقيم في نيس، بينما أكدت وكالة رويترز أن المهاجم كان مطلوبا للشرطة الفرنسية في جرائم سابقة.
وفي خطاب متلفز.. وصف هولاند الهجوم بأنه عمل إرهابي، مضيفا أنه سيتم تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وأعلن استدعاء احتياط الجيش من المواطنين لتعزيز صفوف قوات الأمن، مشيرا إلى إمكان استخدامهم في مراقبة الحدود، فيما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي الحداد مدة ثلاثة أيام.
وفي ردود الفعل .. أدانت المملكة العربية السعودية ودول عدة بينها مصر والإمارات وتركيا والحكومة البريطانية ومجلس الأمن الدولي الهجوم وأكدوا تضامنهم مع فرنسا.
اقرأ المزيد
