الخميس 2019/09/19

فرنسا: تنفيذ “الحوثيين” الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين “يصعب تصديقه”

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الخميس، إن إعلان "الحوثيين" في اليمن مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط سعوديتين ”يصعب تصديقه“.

وأضاف لو دريان في حديث لتلفزيون سي نيوز ”أعلن المتمردون في اليمن أنهم شنوا هذا الهجوم. هذا يصعب تصديقه إلى حد ما“.

وتابع قائلا ”هناك تحقيق دولي، فلننتظر نتائجه. لن يكون لي رأي بعينه قبل هذه النتائج“، مضيفا أن التحقيق في الهجمات سيكون سريعا.

من جانبها قالت متحدثة باسم الجيش الفرنسي إن باريس أرسلت سبعة خبراء عسكريين إلى السعودية للتحقيق في هجمات استهدفت منشأتي نفط يوم السبت الفائت من بينهم خبراء في المفرقعات ومسارات الصواريخ وأنظمة الدفاع الأرض/جو.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قد تحدث أمس الأربعاء عن إرسال الخبراء.

من جانبه قال السفير السعودي لدى ألمانيا إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة للرد على هجوم استهدف اثنتين من منشآت النفط السعودية مطلع الأسبوع وتلقي المملكة باللوم فيه على إيران.

وعندما سئل عن إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران قال السفير فيصل بن فرحان آل سعود لإذاعة دويتشلاند فونك: ”بالطبع كل شيء مطروح على الطاولة ولكن يتعين مناقشة الأمر جيدا“.

وأضاف ”ما زلنا نعمل على تحديد الجهة التي انطلق منها (الهجوم) ولكن أيا كانت الجهة فإن إيران تقف بالتأكيد وراء ذلك حيث أنها قامت بتصنيعها (الصواريخ) ولا يمكن إطلاقها دون مساعدة إيرانية“.

وعرضت السعودية أمس الأربعاء حطاما لما وصفته بطائرات مسيرة وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على منشأتي النفط قائلة إنها أدلة ”لا يمكن دحضها“ على الهجوم الإيراني.

وتشير إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسعودية بإصبع الاتهام إلى إيران في الهجمات التي وقعت يوم 14 سبتمبر/ أيلول واستهدفت معملين أحدهما أكبر مصفاة لمعالجة النفط الخام في العالم وأوقفت نصف إنتاج السعودية في بادئ الأمر.