أعربت فرنسا عن رغبتها في إقامة حوار وثيق مع تركيا بخصوص الأوضاع في شمال شرقي سوريا، وجهود مكافحة تنظيم الدولة .
جاء ذلك بحسب بيان ، الثلاثاء، عن أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، بخصوص عناصر تنظيم الدولة الذين تعتزم تركيا ترحيلهم إلى فرنسا.
وقالت مول ببيانها “فرنسا تريد إقامة حوار وثيق مع تركيا بخصوص الأوضاع في شمال شرقي سوريا، وجهود مكافحة تنظيم الدولة ، مشيرة إلى أن عناصر التنظيم يشكلون مسألة أمنية بالغة الأهمية بالنسبة لتركيا، شأنها في ذلك شأن فرنسا.
وأشارت إلى أن وضع عناصر التنظيم سيطرح، الأربعاء، للنقاش خلال اجتماع اللجنة الدولية لمناهضة تنظيم الدولة المزمع انعقاده بالعاصمة الأمريكية، واشنطن.
وأمس أول الإثنين، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، إنها لا تملك معلومات حول عناصر تنظيم الدولة (الفرنسيين) الذين سترحّلهم تركيا إلى بلادها.
تصريح بارلي جاء لإذاعة “ﻓرانس إنتر” الفرنسية، حول عناصر تنظيم الدولة حاملي الجنسية الفرنسية، الذين سترحلهم تركيا إلى بلادهم.
وأشارت إلى أنه لا يوجد اتفاقية فرنسا وتركيا حول ترحيل العناصر. مضيفة “حاليا، لا أملك معلومات حول إعادة تركيا للإرهابيين (الفرنسيين)”.فيما ذكر الإعلام الفرنسي أن تركيا سترحّل 11 فرنسيا منتمين لتنظيم الدولة.
ومطلع نوفمبر/تشرين ثانٍ الجاري، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن “تركيا ليست فندقًا لعناصر تنظيم الدولة من مواطني الدول الأخرى”.وبعد يومين من هذا التصريح، أكد صويلو أن بلاده “سترسل عناصر تنظيم الدولة إلى بلدانهم سواء أُسقطت الجنسية عنهم أم لا”.
والخميس الماضي، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، أن أكثر من 1150 من عناصر تنظيم الدولة محبوسون في سجون تركيا.
اقرأ المزيد
