الأثنين 2021/06/28

غوتيريش يدعو للتصدي للانتهاكات بحق الأطفال في العالم

دعا أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الإثنين "جميع أطراف النزاعات المسلحة في مناطق العالم، إلى التصدي للانتهاكات بحق الأطفال، والانخراط بعمليات السلام والحوار".

جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي التي تجري حاليا (12:50ت.غ)، عبر دائرة تليفزيونية، حول الأطفال والنزاع المسلح.

وترأس الجلسة رئيسة أستونيا "كيرستي كالجولايد" التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لأعمال المجلس لشهر يونيو/حزيران الجاري.

ويشارك في أعمال الجلسة التي تستغرق يوما واحدا عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمجلس (15 دولة) إلى جانب "هنريتا فور" المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بالطفولة "يونيسيف".

وقال غوتيريش: "الصراع يدمر المجتمعات ويصيب الأطفال بشكل خاص (..) والعام الماضي تم ارتكاب ما يقرب من 24 ألف انتهاك جسيم ضد 19300 طفل".

وأضاف:" ندعو جميع أطراف النزاعات المسلحة في مناطق العالم المختلفة إلى إعطاء الأولوية لمنع الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال والانخراط في عمليات السلام واعتماد الحوار ووقف إطلاق النار".

كما دعا غوتيريش "مجلس الأمن وجميع الدول الأعضاء إلى دعم حماية الأطفال بكل السبل وفي جميع الأوقات، وإلى عدم السماح بأن تدوس الصراعات حقوق الأطفال".

وأكد أن "التقرير السنوي الخاص بالأطفال والنزاع المسلح، بمكوناته المتعلقة بالمساءلة والمشاركة، يشكل أداة حاسمة (لوقف الانتهاكات)".

يشار إلى أن تقرير الأمين العام بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة عام 2020، وثق مقتل أو تشويه أكثر من 8400 طفل بسبب الحروب المستمرة، وسجلت سوريا واليمن والصومال وأفغانستان العدد الأكبر من ضحايا الأطفال في العالم.

وكشف التقرير أن "الانتهاكات التي سجلت أكبر نمو في عام 2020 تمثلت في عمليات الاختطاف، حيث ارتفعت مقارنة بعام 2019، بنسبة 90٪، والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي ارتفع أيضا بنسبة 70٪".