الأثنين 2018/07/02

غوتيريس يطالب بمزيد من الضغط على ميانمار لحل أزمة الروهنغيا

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أمس الأحد، بممارسة المزيد من الضغط على ميانمار لحل أزمة الروهنغيا.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم برئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حصينة واجد، في العاصمة البنغالية دكا.

ونقل موقع "بي دي نيوز 24" البنغالي المحلي عن إحسان الكريم، السكرتير الإعلامي لرئيسة الوزراء البنغالية، قوله: "غوتيريس قال إنه لابد من وجود المزيد من الضغوط على ميانمار حتى يفهموا المسؤولون الميانماريون أن عليهم حل تلك القضية ".

كما أكد الأمين العام خلال اللقاء أنّ "الأمم المتحدة تضغط على ميانمار لحل أزمة الروهنغيا"، وفق المصدر ذاته.

ووصل "غوتيريش" ورئيس البنك الدولي إلى دكا، في وقت سابق اليوم من أجل "تمهيد الطريق أمام تعزيز الحوار مع حكومة بنغلاديش حول خطة متوسطة الأجل لحل أوضاع اللاجئين الروهنغيا".

ووفق تصريح سابق لاستيفان دوغريك، المتحدث باسم "غوتيريش"، فإن الزيارة هدفت أيضا إلى التأكيد على دعم الأمم المتحدة، والبنك الدولي في إيجاد حلول شاملة لوضع الشعب الروهنغي.

ومن المقرر أنّ يزور الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس البنك الدولي، اليوم الإثنين، مخيمات اللاجئين في مدينة كوكس بازرار جنوب شرق بنغلاديش، حيث سيلتقيان باللاجئين الروهنغيا، والعاملين في المجال الإنساني.

ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، أطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة موجة قمع جديدة ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في أراكان، غربي البلاد.

وجراء موجة القمع التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطهير عرقي" فر نحو 700 ألف من مسلمي الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش، 60 بالمائة منهم أطفال، حسب معطيات الأمم المتحدة.

كما تسببت موجة القمع في مقتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا خلال الفترة ما بين 25 أغسطس/آب و24 سبتمبر/أيلول 2017، وفق منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية.