الأربعاء 2020/08/26

غوتيريس: مساءلة ميانمار عن الجرائم بحق الروهينغا “حتمية”

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الأربعاء، إن مساءلة السلطات في ميانمار عن الجرائم بحق مسلمي الروهينغا "أمر حتمي".

جاء ذلك في بيان أممي، بمناسبة الذكرى الثالثة لأكبر حملة عسكرية وحشية وتهجير قسري للروهينغا من ولاية أراكان، غرب ميانمار.

وأوضح غوتيريس: "تقع المسؤولية النهائية على عاتق سلطات ميانمار، بالإضافة إلى حلول المعاناة الإنسانية الفورية، فإن المساءلة أمر حتمي لتحقيق مصالحة طويلة الأمد".

وأضاف: "ستواصل الأمم المتحدة التضامن مع جميع المتضررين من الأزمة، وهي ملتزمة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الجهات الفاعلة الإقليمية من أجل مستقبل مستدام".

وجدّد الأمين العام دعوته إلى "حل الأزمة من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراع، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة ودائمة لجميع اللاجئين".

ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية تتضمن مجازر وحشية ضد الروهينغا في أراكان.

وأسفرت هذه الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهينغيين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلاً عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهاداً في العالم".