قتل عشرة أشخاص وأصيب عشرات آخرون في اشتباكات بين حركة طالبان وقوات الأمن الأفغانية، اليوم الإثنين، في أعقاب انفجار بإقليم "سمنكان" شمال البلاد.
وذكر مسؤولون أن القتلى والجرحى سقطوا خلال مواجهات أعقبت انفجار سيارة ملغمة في مجمع حكومي يقع قرب "مديرية المخابرات" في "آيبك" عاصمة إقليم "سمنكان".
وأوضح "محمد صديق عزيزي"، المتحدث باسم حكومة إقليم "سمنكان" أن الهجوم كان "معقداً" لافتاً إلى أنه بدأ بانفجار سيارة ملغمة، وأضاف أن الهجوم "انتهى" بعدما لقي أربعة مسلحين حتفهم في الاشتباكات مع قوات الأمن الأفغانية.
بينما أشار "عبد اللطيف إبراهيمي" حاكم "سمنكان" إلى أن عشرة من أفراد قوات الأمن قتلوا وأصيب 54 شخصاً، بينهم مدنيون، جراء الهجوم. الذي أعلنت طالبان في بيان مسؤوليتها عنه.
وأمس الأحد، أعلنت حركة "طالبان" أن الحرب هي "الخيار الوحيد" أمامها الآن في أفغانستان، وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، على تويتر: "الحرب قائمة، لأننا لم نجد خياراً آخر".وأضاف: "تنفيذ اتفاقية الدوحة وبدء المفاوضات بين الأفغان أمران ضروريان حتى نتمكّن من العمل من أجل تخفيف حِدّة النزاع وإنهاء الحرب، لكنها مازالت قائمة، لأننا لم نجد بديلاً بعد".لكنه في المقابل شدّد على أنّ "استكمال عملية تبادل الأسرى وبدء المفاوضات بين الأفغان على الفور، هو المسار الأصح والأكثر عقلانية لإيجاد حل".ليصلك كل جديد.. الاشتراك بتلغرام قناة الجسر https://t.me/aljisr
اقرأ المزيد
