السبت 2019/09/14

طبيب: قطع الاتصالات في جامو وكشمير قد يتسبب في وفيات

حذر طبيب في ولاية "جامو وكشمير"، الشطر الخاضع للهند من إقليم "كشمير" المتنازع عليه مع باكستان، من تسبب قطع الاتصالات في الولاية في وفاة بعض الأشخاص؛ نتيجة عدم قدرتهم على الاتصال بالطوارئ لتلقي الاسعافات العاجلة من الحالات الصحية المفاجئة، مثل النوبات القلبية.

وقال الطبيب لمجلة "آوتلوك" ومقرها نيودلهي، دون الكشف عن هويته: "شهدنا زيادة كبيرة في المصابين بالنوبات القلبية خلال أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول؛ إذ كنا نستقبل بين 8 إلى 10 مرضى يوميا".

واعتبر الطبيب، الذي تحدث من مستشفى في سريناغار، العاصمة الصيفية لجامو وكشمير، أن ذلك العدد "غير مسبوق".

وأضاف: "بسبب قطع الاتصالات، لا نعلم عدد الأشخاص الذين ربما يكونون لقوا مصرعهم في بيوتهم؛ لعدم حصولهم على الرعاية الطبية العاجلة".

يشار أنه في 5 أغسطس/آب الماضي، ألغت الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، التي تمنح الحكم الذاتي لولاية "جامو وكشمير"، الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.

كما قطعت السلطات الهندية الاتصالات الهاتفية والإنترنت والبث التلفزيوني في المنطقة، وفرضت قيودا على التنقل والتجمع.

ويطلق اسم "جامو كشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من الإقليم، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.

ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.