السبت 2020/05/09

سيزور هذه “الدولة الحليفة”.. أول نشاط دبلوماسي لبومبيو بعد كورونا

في أول زيارة خارجية لوزير الخارجية الأمريكي منذ 23 آذار الماضي، التي توقفت بسبب قيود مكافحة كورونا، قالت واشنطن إن "بومبيو" سيزور "دولة حليفة" لدعم حكومتها الجديدة.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، أن وزير الخارجية "مايك بومبيو" سيزور إسرائيل للتعبير عن دعمه للحكومة الجديدة، مستأنفاً بذلك رحلاته الخارجية التي عُلقت بسبب وباء كوفيد-19.

وسيلتقي وزير الخارجية الأمريكي رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" وشريكه في الائتلاف الحكومي "بيني غانتس" في القدس في 13 أيار/مايو، يوم أداء الحكومة الجديدة اليمين.

وتأتي زيارة بومبيو بينما عبّرت إدارة الرئيس دونالد ترامب عن تأييدها لخطط نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، على الرغم من تحذيرات الفلسطينيين من أن ذلك سيقتل آفاق اتفاق للسلام على الأمد الطويل.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "مورغان أورتاغوس" في بيان، إن بومبيو "سيبحث في الجهود الأمريكية والإسرائيلية لمكافحة وباء كوفيد-19 ومسائل الأمن الإقليمي المرتبطة بتأثير إيران الخبيث".

وأضافت أن "التزام الولايات المتحدة بإسرائيل لم يكن أقوى مما هو عليه في عهد قيادة الرئيس ترامب".

وأكدت الخارجية الأمريكية أيضاً أن "الولايات المتحدة وإسرائيل تواجهان معاً التهديدات التي تحدق بأمنهما وازدهارهما، وفي الأوقات الصعبة نقف إلى جانب أصدقائنا، وأصدقاؤنا يقفون إلى جانبنا".

وصرح "ديفيد شينكير" كبير الدبلوماسيين الأمريكيين للشرق الأوسط، أن بومبيو سيتوجه إلى "الدولة العبرية" بدعوة من الحكومة الإسرائيلية. وأضاف أن "إسرائيل محظوظة بوجود قيادة قوية ومحنكة كهذه في زمن تحديات".

ورداً على سؤال عن سبب اختيار بومبيو إسرائيل لرحلته الأولى، قال شينكير إنها "حليف قريب"، مشيداً بتحركها الحاسم في مواجهة وباء كوفيد-19. وقال إن "أداءها أفضل من الكثير من الدول الأخرى في تطويق التهديد".

وأكدت الخارجية الأمريكية أن الرحلة ستجري في أجواء "مراقبة مشددة" سيخضع خلالها كل الذين يشاركون فيها أو يتصلون ببومبيو لفحص كشف أي إصابة بكورونا.

وكانت آخر رحلة قام بها بومبيو إلى الخارج جرت في 23 آذار/مارس وقادته إلى أفغانستان وقطر.