الأربعاء 2016/08/17

سفير تركي : لا يمكن تجاهل دعواتنا لإعادة “غولن” وحلّ المنظمة التي يرأسها

أوضح السفير التركي لدى لندن، عبد الرحمن بيلغيج، أنه لا يمكن تجاهل دعوات بلاده فيما يخص إعادة فتح الله غولن وحل المنظمة الإرهابية التي يرأسها.

جاء ذلك في معرض رده على مقال لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، في العاشر من أغسطس/ آب الحالي بعنوان "ازدواجية دبلوماسية في الاهتمام بتركيا".

وأشار بيلغيج في رسالته التي نشرتها الصحيفة اليوم الثلاثاء، أن التصدي لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا والتي تقف وراءها منظمة فتح الله غولن(الكيان الموازي) الإرهابية، تم بفضل "عزم الشعب وموقفه الحازم".

ولفت إلى وجود دبلوماسية مزدوجة لدى أصدقاء وحلفاء بلاده، مضيفًا أنه "لا يمكن قبول تجاهل نداءاتنا حول إعادة فتح الله غولن وحل المنظمة الإرهابية التي يرأسها".

وأفاد أنه "لو نجحت هذه المنظمة السرية التي تستخدم خطابًا دينيًا مزيفًا لكنا سنشاهد على الأرجح نظاما لا يتوانى عن إسقاط أسس النظام الجمهوري، ويعمل على تعليق الحقوق الأساسية والحريات لدى الجميع"، مشيرًا إلى احتمالية عدم فهم أصدقاء وحلفاء تركيا خطورة محاولة الانقلاب في 15 تموز/ يوليو الماضي.

وتابع "لقد رفض الشعب التركي تسليم إرادته الديمقراطية ضد تهديد خطير كهذا (محاولة الانقلاب الفاشلة)"، مضيفًا أن "المظاهرة التي شارك فيها أكثر من 5 ملايين شخص في 7 أغسطس/ آب الجاري(في إشارة إلى تجمع الديمقراطية والشهداء بإسطنبول)، لم تحمل طابعا حزبيًا وشارك فيها الشعب بأكمله ووحد صوته بعيدًا عن توجهاته السياسية من أجل صون الديمقراطية".

وأوضح بيلغيج أن الصراع ضد منظمة فتح الله غولن الإرهابية تجري في إطار الدستور والقانون، مشددًا على إظهار الاحترام اللازم للحقوق الأساسية والحريات خلال هذه المرحلة، وأنهم يرعون كما هو الحال دائمًا مبدأ سيادة القانون.