الأحد 2015/09/13

زوج قنصل فرنسا الفخري في “بودروم” ينفي الاتهامات الموجهة لزوجته

نفى "إنغين أولجاي" زوج، فرانسواز أولجاي، التي علقت السلطات الفرنسية مهامها كقنصل فخري في مدينة بودروم التركية، أمس الجمعة، الاتهامات الموجهة لزوجته بمساعدة اللاجئين على التوجه، بطريقة غير شرعية، من بودروم إلى الجزر اليونانية.

وأوضح إنغين في حديث مع الأناضول، أن متجرهم لبيع المعدات البحرية، لا يقوم بالبيع بشكل خاص للاجئين، مضيفا "نبيع منذ سنوات لوازم القوارب ومعداتها، ويوجد في متجرنا عشرات الأنواع من تلك اللوازم، من ضمنها سترات النجاة والقوارب المطاطية".

وقال إنغين، إنهم لا يفرقون بين زبائن المتجر، على أساس ما إذا كانوا من أهل المدينة أو اللاجئين، وإنهم يبيعون فقط لمن يبرزون لهم بطاقتهم الشخصية أو إذن إقامتهم في تركيا، وكل مبيعاتهم مسجلة بالفواتير.

واستدرك أنغين أن بإمكان من يرفض المحل البيع لهم، أن يدفعوا مبلغاً مالياً لشخص آخر، يمتلك بطاقة هوية تركية، أو أوراق إقامة، بحيث يقوم هو بالشراء بدلاً منهم.

وأكد إنغين، أن منع السفر بشكل غير شرعي من تركيا، لن يتم عبر منع بيع سترات النجاة، وإنما لابد من إيجاد تدابير أخرى لمنعه.

وتابع قائلاَ: "إن الطفل أيلان كردي وأخوه غالب، كانا من الممكن أن يكونا على قيد الحياة الآن، لو كانا يرتديان سترات نجاة".

وأفاد بيان صدر عن الخارجية الفرنسية، أمس الجمعة، أنها علقت مهام القنصل الفخري لها في مدينة "بودروم" بولاية موغلا شمال غربي تركيا، بعد أن اتضح أنها تبيع القوارب للاجئين المتوجهين إلى الجزر اليونانية، تمهيداً للتوجه إلى أوروبا.

وظهرت القنصل، في برنامج تلفزيوني لقناة "فرنسا 2"، بث مساء أمس، وهي تقول داخل متجرها، في مقابلة سُجّلت عبر كاميرا خفية، "إن لم أبع للاجئين هذه القوارب، فإن المتاجر الأخرى ستبيع لهم".