ندد زعيم المعارضة الروسية "أليكسي نافالني" اليوم الخميس، بما سماها "هستيريا" الكرملين، في أعقاب قيام الشرطة بحملات دهم واسعة في كافة أنحاء البلاد ضد أنصار المعارضة، معتبراً أنها جاءت ردة فعل على نكسة حزب "روسيا المتحدة" الحاكم في الانتخابات المحلية التي جرت بالعاصمة موسكو الأحد الفائت.
ووصف "نافالني" في مدونته عمليات المداهمة بأنها "أكبر عملية للشرطة في تاريخ روسيا الحديثة"، موضحاً أن الشرطة تقوم بعمليات تفتيش في أكثر من مئتي عنوان في 41 مدينة في روسيا.ورأى نافالني أن السلطات تريد "إضعاف معنويات" الروس وإجبارهم على "التخلي عن العمل الجماعي". وكتب على تويتر أن شاحنات صغيرة تقل محققين وصلت إلى محيط مقر إقامته في موسكو أيضا.فيما قال المعارض الروسي "ليونيد فولكوف" إن قوات الشرطة قامت بما لا يقل عن 150 عملية تفتيش اليوم الخميس، لمنازل ومكاتب تابعة لأنصار "نافالني".وجاءت عمليات التفتيش بعد أربعة أيام من خسارة حزب "روسيا المتحدة" الحاكم، الذي يدعم الرئيس فلاديمير بوتين، ثلث مقاعده بمجلس المدينة في موسكو، وتكبده خسائر في مواقع أخرى مع احتفاظه بهيمنته على أنحاء روسيا.
اقرأ المزيد
