الأحد 2019/07/28

روحاني: إيران وعُمان “المسؤولتان الرئيسيتان” عن تأمين “هرمز”

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، إن وجود القوات الأجنبية لا يساعد على استتباب الأمن بالمنطقة، ويعتبر السبب الرئيس وراء التوتر في المنطقة.

وجاءت تصريحات روحاني خلال استقبال روحاني وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي، بحسب ما نقل الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن بلاده وسلطنة عُمان هما "المسؤولتان الرئيسيتان" عن ضمان أمن مضيق هرمز، وأن بلاده ستواجه "بقوة" أي خرق لأمن المضيق وبحر عُمان.

مشيراً إلى أن طهران ومسقط اتخذتا دائماً "خطوات إيجابية" لحل القضايا والمشاكل في المنطقة.

وتابع قائلاً: "إيران مستمرة في الوقوف أمام أي انتهاكات أو اعتداء على قانون الملاحة الدولية في منطقة الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان".

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الإيراني، وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، اليوم الأحد، والذي بدأ يوم أمس السبت زيارة لإيران قالت الخارجية العمانية أنها ستركز على التطورات الأخيرة في منطقة الخليج العربي.

يوسف بن علوي كان التقى أمس في طهران وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني.

من جهتها، قال الخارجية العمانية في منشور على صفحتها الرسمية في "تويتر"، إنه "تم بحث خلال المقابلة عدة ملفات أبرزها العلاقات الثنائية وإرساء السلام في المنطقة وضرورة الحفاظ على أمن وسلامة الملاحة الدولية في الخليج".

وأمس السبت، شدد بن علوي بعد لقائه شمخاني على ضرورة مراعاة جميع الدول لقواعد السلامة وخاصة في منطقة مضيق هرمز، وأن تتجنب التصرفات التي من شأنها أن تؤدي إلى خلق أزمة.

وفي وقت سابق اليوم.. قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إن بلاده تدعو الدول الأوروبية للتراجع عن إرسال أسطول بحري إلى المنطقة.

وأضاف المتحدث، في مؤتمر صحفي، أن "ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة لم تكن متجهة نحو سوريا، ولا يوجد سبب لتقديم ضمانات لبريطانيا بهذا الشأن"، بحسب وكالة "إرنا" المحلية. وأشار إلى أن "احتجاز ناقلة النفط البريطانية في مضيق هرمز كان عن حسن نية".

وأكد ربيعي أن "إرسال الدول الأوربية أسطولاً عسكرياً للمنطقة إجراء استفزازي يزيد من التوتر".